أحد علما الأزهر: لو صلحت صلاة العبد صلح كل عمله
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة بينه وبين الله سبحانه وتعالى هو الصلاة، وإذا صلحت الصلاة صلح سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة ناقصة، ستنقص الأعمال الأخرى، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة بكل خشوع وتدبر، لافتا إلى أن أول ما يسأل عن حقوق العباد هى الدماء والأموال.
أوضح العالم الأزهري، خلال تصريح اليوم السبت، أن الله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته عن فرائض العبد، وإذا كانت كاملة أم لا، وفي حال نقصها، يتوجهون إلى النوافل لإكمالها، مشيرا إلى أن النوافل لها دور كبير في "جبر" نقص الفرائض، خاصة في حال انشغال الشخص بأمور الدنيا أثناء الصلاة.
أضاف: "حتى وإن أديت الفرائض بشكل كامل، لا بد من أن يكون فيها نقص من حيث الخشوع والآداب، ولذلك تأتي النوافل لتكمل وتغطي هذا النقص".
أشار إلى أن الصلاة هي نقطة البداية في الحساب يوم القيامة، وأنه من المهم أن يسعى المسلم لتقوية صلاته وأداء النوافل لضمان موقف جيد يوم الحساب، حيث يقول: "إذا كانت الفرائض سليمة ومرتبة، ستكون النجاة سهلة، ولكن إذا كانت الفرائض ناقصة والنوافل غير موجودة، فسيكون الموقف يوم القيامة صعباً".
ودعا المسلمين إلى الاهتمام بكل جوانب الصلاة والعبادة لتحقيق حساب يسير يوم القيامة، مؤكداً على أن السعي نحو النوافل والعمل الصالح يعين المسلم في تجاوز الحساب الصعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة يوم القيامة المسلم يسري جبر الأزهر الشريف علماء الأزهر المزيد یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة
حكم تأخير الصلاة لمشاهدة المباراة، الصلاة هي العبادة التى وقتها الله بتوقيتات معينة، مصداقًا لقول الله تعالى: «إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» النساء 103.
حكم تأخير الصلاة لمشاهدة الماتش ؟سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو منشور له.
وأجاب عاشور قائلًا: إن الصلاة من العبادات التى وضعها الله بتوقيتات معينة فقال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" منوها بأن الوقت من الممكن أن يكون موسعا بمعنى إذا أذن للعصر لك أن تؤجل الصلاة إلى ما قبل صلاة المغرب ولكن ليس بدون عذر.
وأضاف أنه ينبغى أن تؤدى الصلاة فى أول الوقت لأن لها ميزة وفضيلة حيث سأل النبى "أى الأعمال خير فقال الصلاة على وقتها"، منوها بأن الجلوس أمام المباراة أو الفيس يوك، لكن بشرط عدم التسويف فى أداء الصلاة وتأخيرها وهنا تكون معصية أمام الله عز وجل.
وتابع: ليعلم كل مسلم أن الصلاة عماد الدين ومن هدمها فقد هدم الدين فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة على وقتها.
حكم تأخير الصلاة بسبب العملقال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا.
وأضاف "فخر"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونة (للأسف أتأخر في صلاة بعض الفروض بسبب ظروف العمل فما الحكم؟)، أنه إذا كنت تصلى الصلاة فى وقتها فلا مانع، حيث نزل سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمه مواقيت الصلاة فكان فى اليوم الاول يصلى معه فى أول الوقت وفى اليوم الثانى يصلى فى آخر وقت الصلاة حتى يعلمنا أنه بين الأذان ونهاية الوقت هو وقت صالح لأن نؤدي الصلاة فى هذا الوقت، حتى إذا كنتى تؤدي الصلاة فى آخر وقتها فلا مانع من ذلك.
وتابع: أنه إذا كنتى تؤدي الصلاة أداءً ولا يخرج عن وقتها فلا مانع وخصوصًا أنك فى حالة ضرورة، وعليك أن تحاولي فى قدر الإمكان ان تصلى الصلاة فى أول وقتها وهذا للأفضلية، ولكن إذا ما كنتى ليس لديك وقت فحاولى حتى ان تصلى الصلاة فى أخر وقتها ولا تخرجيها عن وقتها وهذا فى حالة الضرورة فقط.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذرقالت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا أدي المسلم صلاته بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر؟»، أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا»، أخرجه الترمذي والطبراني.