يمانيون../
اندلعت، اليوم، اشتباكات عنيفة بين مرتزقة حزب الإصلاح في مدينة تعز، التي تعيش تحت سيطرتهم، إثر خلافات حول تقاسم الجبايات في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف شرقي المدينة.

وأفادت مصادر محلية أن المواجهات وقعت بين مسلحين من مايسمى باللواء 22 ميكا وآخرين من اللواء 170 دفاع جوي، بسبب محاولة السيطرة على السوق وتحويله إلى سوق جملة لتحصيل مزيد من العوائد المالية.

الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، كما تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لأكثر من خمس ساعات.

وتشهد مدينة تعز حالة من الفوضى الأمنية المروعة، حيث تتنافس الفصائل المسلحة التابعة لتحالف العدوان السعودي-الإماراتي على السيطرة على الأسواق وفرض الجبايات، في ظل غياب أي سلطة حقيقية لضبط الأمن أو تحسين أوضاع السكان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات أسرية.. الاعتداء على شخص بالشرقية من أسرة زوجته
  • ضبط شخصين اعتديا على مواطن بالمرج بسبب خلافات عائلية
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مدينة سيفيرسك شرقي أوكرانيا
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • عاجل | الدفاع المدني بغزة: انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي دون وقوع إصابات
  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • بسبب خلاف مالي.. المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • إحالة سائق لاتهامه و4 آخرين بقتل شخص للمفتي بسبب خلافات سابقة بالخانكة