حدث ليلا: استهداف حاملة طائرات أمريكية.. وبدء انسحاب أول لواء إسرائيلي من غزة.. وترامب يستقبل ولايته بالاحتجاجات.. عاجل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهد العديد من دول العالم العديد من الأحداث الساخنة خلال الساعات الماضية، لعل أبرزها اقتراب دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ فضلا عن الاحتجاجات في واشنطن قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الكتيبة 932 ولواء جفعاتي ينسحبان من قطاع غزةأفادت إذاعة جيش الاحتلال، مساء السبت، بأن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال تنسحب من قطاع غزة، كما غادر لواء جفعاتي قطاع غزة دون أي أمر بالاستعداد للعودة، بحسب القاهرة الإخبارية.
أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، استهدافهم لحاملة الطائراتِ الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وعدد من القطع الحربية التابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مُسيّرة.
وقال المُتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان له: انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، جرى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة.
وأكد أنَّ العملية قد حققت أهدافها بنجاح، وتم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات، وحذر الحوثيون من مغبة أي عدوان على بلدهم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، وأنهم سيواجهون أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء.
وفود الوسطاء تصل القاهرة لمتابعة وقف إطلاق النار في غزةوفي نفس التوقيت، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، ضمن الآلية المُخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الذي سيُدخل حيز التنفيذ بعد ساعات.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة
تجمع آلاف من النشطاء في واشنطن، اليوم الأحد، للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ احتشد مدافعون عن حقوق المرأة والمساواة العرقية وقضايا أخرى ضد سياسات يقولون إنها ستهدد حقوقهم الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.
كشفت شبكة أمريكية، تفاصيل متعلقة بمحاولة أحد أفراد الطاقم الطبي في البحرية الأمريكية، الوصول إلى السجلات الطبية للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، العام الماضي، بدافع الفضول، وذلك بعد مناقشة جماعية مع زملائه حول بروتوكولات الأمن العسكري لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وفقًا لتحقيق جنائي فيدرالي حصلت عليه شبكة CBS News.
ويوم الجمعة، نشرت هيئة التحقيقات الجنائية البحرية الأمريكية (NCIS) تحقيقها، الذي أوضح كيف حاول ضابط منخفض الرتبة في البحرية الوصول إلى السجلات الطبية للرئيس، والعقوبة التي تلقاها لقيامه بذلك، للتقصير في أداء الواجب بموجب قانون القضاء العسكري الموحد والقوانين واللوائح التي تحكم الجيش الأمريكي.
وتم تخفيض رتبة الممرض -الذي لم تكشف البحرية الأمريكية عن اسمه- إلى E-2 من E-3، وتم منحه 20 يومًا إضافيًا من الخدمة، ولن يتلق سوى نصف راتبه لمدة 6 أشهر تلت الحكم.
حرائق لوس أنجلوسوفيما يتعلق بحرائق الغابات في لوس أنجلوس، كشف عدد من الخبراء تفاصيل جديدة متعلقة بالوضع في المدينة الأغنى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه كاليفورنيا أزمة بسبب الحرائق، إذ يجاهد رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في جنوب كاليفورنيا بينما يبدو أن المطر الذي ينتظره السكان قد يتحول إلى كابوس جديد
وفي جنوب كاليفورنيا، بعد أن أحرقت النيران التلال شديدة الانحدار، أصبحت المناطق التي جُرِّدت من الغطاء النباتي عرضة لأخطار جديدة، فالأمطار الغزيرة التي ينتظرها سكان المنطقة بفارغ الصبر قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية، وتدفقات حطام، ما قد يدمر ما تبقى من أرواح وممتلكات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية نقلا عن مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب غزة تنصيب ترامب اليمن وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.
وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).
وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.
وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.
وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة.
وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.
وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.
وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.
تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.
كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.
عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.
وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.