شهد العديد من دول العالم العديد من الأحداث الساخنة خلال الساعات الماضية، لعل أبرزها اقتراب دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ فضلا عن الاحتجاجات في واشنطن قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الكتيبة 932 ولواء جفعاتي ينسحبان من قطاع غزة

أفادت إذاعة جيش الاحتلال، مساء السبت، بأن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال تنسحب من قطاع غزة، كما غادر لواء جفعاتي قطاع غزة دون أي أمر بالاستعداد للعودة، بحسب القاهرة الإخبارية.

الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات  أمريكية

أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، استهدافهم لحاملة الطائراتِ الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وعدد من القطع الحربية التابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مُسيّرة.

وقال المُتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان له: انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، جرى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة.

وأكد أنَّ العملية قد حققت أهدافها بنجاح، وتم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات، وحذر الحوثيون من مغبة أي عدوان على بلدهم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، وأنهم سيواجهون أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء.

وفود الوسطاء تصل القاهرة لمتابعة وقف إطلاق النار في غزة

وفي نفس التوقيت، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، ضمن الآلية المُخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الذي سيُدخل حيز التنفيذ بعد ساعات.

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة

آلاف يحتجون في واشنطن على تنصيب ترامب

تجمع آلاف من النشطاء في واشنطن، اليوم الأحد، للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ احتشد مدافعون عن حقوق المرأة والمساواة العرقية وقضايا أخرى ضد سياسات يقولون إنها ستهدد حقوقهم الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.

وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.

اختراق ممرض بحري سجلات «بايدن» الطبية

كشفت شبكة أمريكية، تفاصيل متعلقة بمحاولة أحد أفراد الطاقم الطبي في البحرية الأمريكية، الوصول إلى السجلات الطبية للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، العام الماضي، بدافع الفضول، وذلك بعد مناقشة جماعية مع زملائه حول بروتوكولات الأمن العسكري لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وفقًا لتحقيق جنائي فيدرالي حصلت عليه شبكة CBS News.

ويوم الجمعة، نشرت هيئة التحقيقات الجنائية البحرية الأمريكية (NCIS) تحقيقها، الذي أوضح كيف حاول ضابط منخفض الرتبة في البحرية الوصول إلى السجلات الطبية للرئيس، والعقوبة التي تلقاها لقيامه بذلك، للتقصير في أداء الواجب بموجب قانون القضاء العسكري الموحد والقوانين واللوائح التي تحكم الجيش الأمريكي.

وتم تخفيض رتبة الممرض -الذي لم تكشف البحرية الأمريكية عن اسمه- إلى E-2 من E-3، وتم منحه 20 يومًا إضافيًا من الخدمة، ولن يتلق سوى نصف راتبه لمدة 6 أشهر تلت الحكم.

حرائق لوس أنجلوس 

وفيما يتعلق بحرائق الغابات في لوس أنجلوس، كشف عدد من الخبراء تفاصيل جديدة متعلقة بالوضع في المدينة الأغنى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه كاليفورنيا أزمة بسبب الحرائق، إذ يجاهد رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في جنوب كاليفورنيا بينما يبدو أن المطر الذي ينتظره السكان قد يتحول إلى كابوس جديد

وفي جنوب كاليفورنيا، بعد أن أحرقت النيران التلال شديدة الانحدار، أصبحت المناطق التي جُرِّدت من الغطاء النباتي عرضة لأخطار جديدة، فالأمطار الغزيرة التي ينتظرها سكان المنطقة بفارغ الصبر قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية، وتدفقات حطام، ما قد يدمر ما تبقى من أرواح وممتلكات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية نقلا عن مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب غزة تنصيب ترامب اليمن وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، كاشفة عن تحول جذري في السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.

وعرضت القناة 16 شهادة للجندي الأميركي أنتوني غيلار الذي جاء إلى غزة للمشاركة في تأمين مواقع توزيع المواد الغذائية خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الجاري، واستقال من عمله لأنه لم يعد قادرًا على تحمّل ما شاهده بعينيه من مآسٍ إنسانية.

ووصف الجندي المستقيل الواقع في غزة، مؤكدًا وجود مجاعة حقيقية وجوع حتى الموت، وقال إنه شهد مناظر مروعة لرجال فلسطينيين يحملون أطفالهم الموتى، مؤكدًا أن هؤلاء الأطفال لم يموتوا بالرصاص بل جوعًا، واصفًا إياهم بأنهم مجرد هياكل عظمية.

وتطرق غيلار إلى الممارسات العسكرية الإسرائيلية التي شاهدها، حيث كانت وحدات الجيش الإسرائيلي القتالية تطلق الذخيرة الحية على الفلسطينيين تحت مسمى الطلقات التحذيرية، لكنه أكد أن هذه الطلقات التحذيرية قاتلة أيضًا.

كما شهد استخدام القذائف المدفعية ونيران المدافع الرشاشة وقذائف الهاون وقذائف الدبابات من المدفع الرئيسي لدبابات ميركافا ضد المدنيين.

وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، عن تفاصيل السياسة الإسرائيلية تجاه إدخال المساعدات الإنسانية.

وأقر بأن إسرائيل مضطرة إلى السماح بإدخال مواد إنسانية بحدها الأدنى، مؤكدًا أن هذا ما فعلوه حتى الآن، وذلك في إطار السعي لتحقيق هدفي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح الأسرى.

تناقضات إسرائيلية

وحلل خبراء إسرائيليون التناقضات الواضحة في السياسة الإسرائيلية، حيث أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري إلى وجود تغيير جذري في اتجاهات السياسة الإسرائيلية.

إعلان

ولفت تماري إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كانت تطالب طوال الوقت بإدخال مساعدات، لكن إسرائيل كانت تبرر رفضها بكون قطاع غزة منطقة إطلاق نار واسعة ولا يمكن إدخال شاحنات إلى مناطق إطلاق النار.

وأضاف أن أفضل أصدقاء إسرائيل من اللحظة الأولى، بمن في ذلك الألمان والبريطانيون والفرنسيون، أخبروا إسرائيل أن النموذج الذي تتبناه مصيره الفشل، مؤكدين أنه لا يمكن لـ4 مراكز توزيع طعام أن تكون بديلًا عن 400 مركز.

من جانبه، كشف محلل الشؤون السياسية غاي بيليغ عن التناقض الصارخ في المواقف الإسرائيلية، حيث كانت إسرائيل تدّعي عدم وجود مجاعة واعتبار الحديث عن التجويع حملة دعائية من حماس خدعت العالم كله.

لكن الواقع أثبت -وفقا لبيليغ- أن إسرائيل غيرت بشكل متطرف وحاد نهجها وبدأت تقوم بعدة عمليات إنزال للمواد الغذائية بالمظلات، مما يطرح تساؤلات منطقية عن سبب القيام بوقف إنساني مؤقت للعمليات وإنزال المواد الغذائية بالمظلات إن لم تكن هناك مجاعة حقيقية.

ومن زاوية أخرى، كشفت التغطية الإعلامية الإسرائيلية عن تصريحات عنصرية صادمة من قبل مقدمي البرامج، حيث صرح إيال بيتكوفيتش، مقدم البرامج السياسية في القناة 13، بأنه لا ينبغي للتلفزيون الإسرائيلي عرض صور الأطفال الذين لا يجدون ما يأكلونه، مبررًا ذلك بقوله إن هذا لا يهمه لأن هؤلاء الأطفال المجوّعين سيأتون بعد بضع سنوات لقتل الإسرائيليين، واصفًا إياهم بالإرهابيين.

ووافق أفعاد بيخر من سكان بئيري على هذا الموقف العنصري، معتبرًا أن الطفل الذي ولد أمس في رفح هو عدو بالطبع لأنه لن يصبح صهيونيا.

وفي المقابل، حذر مقدم البرامج السياسية في القناة 16 شاي غولدن من أن إسرائيل تقف على حافة كارثة إستراتيجية تهدد الدولة حقا، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي يشكل تهديدًا خطيرًا وإستراتيجيا لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو
  • خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • إعلام إسرائيلي: جندي أميركي مستقيل يفضح تفاصيل استهداف المجوعين في غزة
  • تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
  • عاجل. واشنطن وتل أبيب تقاطعان المؤتمر الأممي الخاص بفلسطين والخارجية الأمريكية تقول إنه هدية لحماس (وكالة)