مقرّر أن يبدأ خلال ساعات.. وفود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تصل القاهرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية إلى القاهرة، صباح الأحد، ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، المقرر أن يبدأ خلال ساعات.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرًا وقلبت الشرق الأوسط رأسًا على عقب.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
ويدخل وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل حيز التنفيذ في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، الأحد.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.
وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرّر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة المزيد وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “حماس” بعدم الجدية في التفاوض والحركة تؤكد التزامها بالمحادثات
صراحة نيوز-اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، غداة إعلان مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن استدعاء الفريق التفاوضي الأميركي للتشاور عقب تقديم الحركة أحدث مقترحاتها.
وقال ترامب إن “حماس لا تبدي رغبة حقيقية في إبرام اتفاق”، في حين عبّرت الحركة عن استغرابها من تصريحات الإدارة الأميركية، مؤكدة تمسكها بمواصلة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب.
وقالت حماس في بيان صحفي، إنها “حريصة على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يسهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدرس رد الحركة على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار، دون أن يكشف عن فحوى الرد.
وفي السياق ذاته، وصف مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المفاوضات ردّ حماس بأنه “إيجابي”، موضحًا أن المقترح الفلسطيني تضمن تعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي، منها انسحاب القوات من المناطق السكنية وطريق صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، مع الإبقاء على وجود عسكري محدود لا يتجاوز عمق 800 متر في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.
وأشار المسؤول إلى أن ردّ الحركة ركز على “ضمان دخول المساعدات الإنسانية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل، والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف الحرب”.
وتتواصل منذ ثلاثة أسابيع مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، بين وفدين من حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في مسعى لوقف الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي دخلت شهرها الحادي والعشرين، مخلفةً دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.