موقع النيلين:
2025-06-03@11:49:55 GMT

???? ظهور دقلو: هل هو تمويه أم لفت إنتباه

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

لا أعتقد أن ظهور عبدالرحيم دقلو قائد ثاني مليشيا الدعم السريع جاء سهواً ، بل اظن أنه أمر مقصود فى حد ذاته ، حيث ظهرت ثلاثة مقاطع ، واحدة مع الاسير ، وأخرى مع مجموعة من عساكره وصوته واضح ، وثالثة لتوجيهات اثناء سير المعركة..

والرجل الذي ظل مختفياً من الأنظار منذ مهاجمة بابنوسة فى يونيو العام الماضي ، فان السخاء فى توفير صوره ولقطاته ذات هدف ، ويمكن تخمين عدة نقاط:

– أولاّ : اعطاء حركة تعبئة لقوات المليشيا وتماسكها ، ولإعادة إحياء وانعاش دوره مساهمته فى المسرح ، وربما جاءوا مع ثقة بالإنتصار نظراً لحجم المتحرك (أكثر من 540 مركبة قتالية) ، وارادوا ظهور عبدالرحيم كقائد ميداني.

.

– ثانياً: تعويض نفسي ، لخسارة معركة الزرق ومعركة مدني ، وهذا الظهور لتحديد دائرة إهتمام جديد للمليشيا.. وتناسى ما جرى فى الجزيرة والخرطوم.. وخاصة ان بعص المصادر اشارت إلى وجود عبدالرحيم وعثمان عمليات فى مسرح الأحداث بالجزيرة..

– وثالثاً: لا يمكن إستبعاد (التسريبات) الاخرى عن وصول قائد المليشيا حميدتي إلى الخرطوم ، وجاء هذا الظهور لصرف الانظار عن وجوده ، إلى حين معالجة (تفكك) عناصره فى الجزيرة والخرطوم.. وهو خيار وارد..

ونقطة اخيرة مهمة فى سياق كل ذلك ، أن خيار المليشيا اصبح فى دارفور ، والتركيز على الفاشر ومن اجل ذلك تأمين الحدود مع ليبيا ، واعادة الاعتبار لخسارة منطقة الزرق..
حفظ الله البلاد والعباد..

د.ابراهيم الصديق على
19 يناير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة

الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،

ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،

والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? هل أصبح دقلو مُدمن خمر؟
  • حمدوك ح يشتغل شنو.. يشيل شنطة (عبدالرحيم) دقلو
  • "ابن الوز عوام".. الظهور الأول لـ اماليا ابنه منذر رياحنة في مسلسل "سيوف العرب"
  • يهرب خالد سلك من إدانة المليشيا إلى إدانة الحرب بطريقة (فاضحة)
  • م عبدالرحيم فتحي البقاعي يكتب: الاستقلالُ التاسعُ والسَّبْعُونَ للمملكةِ الأردنيَّةِ الهاشميَّةِ وَطَنٌ وُلِدَ منَ التَّحدِّي ويَكبُرُ على الثَّوابتِ
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 بحتوي العديد من النصوص غير الدستورية