الثورة نت:
2025-10-14@10:03:35 GMT

موجات الدماغ تمكن العلماء من قراءة نوايا الإنسان!

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

موجات الدماغ تمكن العلماء من قراءة نوايا الإنسان!

الثورة نت/..

طور فريق بحثي بقيادة البروفيسور سانغهيون باك من معهد “دايجو كيونغبووك” للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية شبكة عصبية تستطيع قراءة موجات الدماغ بدقة باستخدام معلومات محددة.

وفقا لما أفادت به صحيفة “تيك إكسبلور” الكورية الجنوبية. وقد تم نشر نتائج البحث في مجلة IEEE Transactions on Neural Networks and Learning Systems.

وتختلف بيانات موجات الدماغ إلى حد بعيد بين شخص وآخر حتى عند تنفيذ نفس المهمة. وكان من الضروري في السابق لتحقيق نتائج مماثلة جمع كمية كبيرة من المعلومات عن موجات دماغ شخص واحد بعد تدريبه مسبقا. ولذلك، يمكن اعتبار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد هذا اختراقا كبيرا.

وقام الفريق البحثي بتطوير نظام معقد متعدد المراحل لتحليل البيانات وتنقيتها من الضوضاء. وتمكنت الخوارزمية من قراءة نوايا المشاركين (أي الحركات التي كانوا ينوون القيام بها) بدقة تصل إلى 76٪. وقال البروفيسور باك: “ستستمر تقنيتنا في التطور حتى يمكن استخدامها بشكل أكثر شمولية في تحليل الإشارات الحيوية المختلفة، مما قد يفتح الباب أمام تطبيقات واسعة في مجالات مثل الطب، والروبوتات، وواجهات التفاعل بين الدماغ والحاسوب”.

ويُعد هذا البحث خطوة مهمة نحو فهم أفضل لكيفية عمل الدماغ البشري وتحويل نوايا الأفراد إلى إجراءات فعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد تكون لهذه التقنية تطبيقات مستقبلية في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية أو في تطوير تقنيات التحكم بالأجهزة باستخدام العقل.

المصدر: dzen.ru

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي

 أعلنت جوجل عن تحديث كبير لوضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) داخل محرك البحث، يهدف إلى تحسين الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع الصور والفيديوهات أثناء البحث.

 التحديث الجديد، الذي بدأ طرحه تدريجيًا هذا الأسبوع، يُحوّل تجربة البحث إلى رحلة مرئية تفاعلية تعتمد على فهم السياق البصري بشكل أعمق، وليس مجرد نصوص تقليدية.

منذ إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي في مارس الماضي، تعمل جوجل باستمرار على تطوير ميزاته لتوسيع قدراته من مجرد الإجابة النصية إلى تجربة أكثر شمولًا.

 ومع هذا التحديث الجديد، تستهدف الشركة جعل الذكاء الاصطناعي المخصص للبحث أكثر دقة في تفسير الصور وفهم نوايا المستخدمين من خلالها.

روبي شتاين، نائب رئيس إدارة المنتجات في بحث جوجل، أشار إلى أن الشركة لاحظت أن الروبوت كان يميل إلى تقديم إجابات نصية طويلة حتى عند التعامل مع استفسارات بصرية بحتة، وهو ما قد يبدو غير عملي في بعض الأحيان.

 وأضاف شتاين أن هذا ما دفع جوجل إلى إعادة تصميم النظام ليكون أكثر قدرة على “التفكير بصريًا”، مستفيدًا من تقنية “توزيع الاستعلامات” التي تتيح للذكاء الاصطناعي تنفيذ عمليات بحث متعددة في الخلفية لفهم المقصود الحقيقي من طلب المستخدم.

فعلى سبيل المثال، إذا طلبت من جوجل العثور على صور “لغرف نوم مريحة ولكن فاخرة”، فلن يكتفي النظام بعرض صور عشوائية من الإنترنت. بدلاً من ذلك، سيقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل مفهوم “الراحة” و“الفخامة” وتنفيذ بحث متعدد الجوانب لتوليد مجموعة صور تعكس بدقة نيتك من الطلب، مما يجعل النتائج أكثر انسجامًا مع ما تتخيله بالفعل.

ولأن جوجل تؤمن بأن البحث يجب أن يكون تجربة طبيعية ومتعددة الوسائط، فقد صُمم التحديث الجديد ليتيح للمستخدمين بدء المحادثة بصورة أو فيديو مباشرة. يمكن للمستخدم الآن رفع صورة لمنتج أو مشهد معين وطلب معلومات عنه أو اقتراحات مرتبطة به، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المحتوى البصري وإعطاء نتائج دقيقة وفورية.

وترى جوجل أن هذا النوع من البحث البصري سيكون له تأثير قوي في مجال التسوق عبر الإنترنت. فبينما كان بإمكان المستخدمين سابقًا استخدام وضع الذكاء الاصطناعي للمقارنة بين المنتجات أو اقتراح خيارات، فإن التحديث الجديد يُضيف بعدًا بصريًا للتجربة، يجعل الروبوت قادرًا على تقديم نتائج أكثر واقعية وملائمة لاحتياجات المستهلك.

على سبيل المثال، يمكنك الآن أن تطلب من جوجل شيئًا معقدًا مثل “أريد بنطال جينز قصيرًا جدًا يناسب الإطلالة الصيفية”، ليقوم الذكاء الاصطناعي بعرض صور لخيارات مختلفة، مع إمكانية طرح أسئلة متابعة لتضييق نطاق البحث أكثر بناءً على الذوق أو السعر أو اللون. هذه الميزة تجعل عملية التسوق عبر محرك البحث أقرب إلى تجربة المحادثة الطبيعية مع مستشار شخصي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ولا تقتصر أهمية التحديث على التسوق فقط، بل تمتد إلى مجالات مثل التصميم الداخلي، السفر، الأزياء، وحتى التعليم، حيث أصبح بإمكان المستخدمين استخدام الصور والفيديوهات كمحفزات للحوار مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من الاكتفاء بالنصوص.

وكما هو معتاد مع تحديثات جوجل، فإن نشر الميزات الجديدة سيحدث تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، لذا قد لا يلاحظ بعض المستخدمين التغييرات فورًا. وتؤكد الشركة أن التجربة البصرية الجديدة لوضع الذكاء الاصطناعي ستصل أولًا للمستخدمين في الولايات المتحدة، على أن تتوسع إلى مناطق أخرى لاحقًا.

بهذه الخطوة، تواصل جوجل تعزيز مكانتها كقائدة لتجربة البحث الذكي، عبر تحويل عملية البحث من مجرد إدخال كلمات مفتاحية إلى حوار بصري غني يعتمد على الفهم المتعدد الوسائط. ومع تسارع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يبدو أن البحث في المستقبل لن يكون مجرد عملية استعلام، بل تجربة تفاعلية متكاملة تجمع بين النص والصورة والفيديو لفهم الإنسان بشكل أعمق من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 65 ألف متدرب ضمن "مبادرة سمّاي" لتعليم الذكاء الاصطناعي بعسير
  • الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا فيزيائيًا استعصى على العلماء لأكثر من قرن
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • يضم شيحة وحلمي والعوامي.. انتخاب مجلس أمناء جديد للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • عمر العلماء: نجاحنا في الذكاء الاصطناعي سيحفز الجميع على المضي قدما
  • طريقة مبتكرة تعتمد على جزيئات الذهب لعلاج أمراض دماغية خطيرة!
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس