الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 7500 مستفيد في كازاخستان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وذلك في إطار جهود الهيئة الإنسانية في توزيع كسوة الشتاء في عدد من الدول، ومواصلة عملياتها الإغاثية التي تهدف إلى تخفيف تداعيات هذه الظروف المناخية الصعبة على الفئات الأكثر ضعفاً.
وأكدت الهيئة أن خطتها هذا العام تتمحور حول توسيع قاعدة المستفيدين من عملياتها في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقدمت "الهلال الأحمر" عبر مكتبها في كازاخستان مساعدات إنسانية لـ7500 مستفيد تضرروا من موجة البرد في عدد من المناطق من بينها محافظات شمال كازاخستان، وشرق كازاخستان، وبوفلدارسكي، وكوستناي، وكراكندينسكي، وآباي.
أخبار ذات صلة
وتضمنت المساعدات مستلزمات إغاثية وطروداً غذائية وملابس شتوية للفئات المستهدفة من أصحاب الهمم، والأيتام، والأطفال، وكبار السن والأسر الفقيرة.
وجددت الهيئة حرصها على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المتضررة في المناطق التي اجتاحتها موجة البرد، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الحملة، المتمثلة بالوصول إلى المستهدفين في مناطقهم، وتوفير المستلزمات التي تساعدهم على التخفيف من تبعات هذه الظروف الاستثنائية الصعبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر كازخستان الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.