الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 7500 مستفيد في كازاخستان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في كازاخستان، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لتوزيع كسوة الشتاء في عدد من الدول، ومواصلة عملياتها الإغاثية لتخفيف تداعيات هذه الظروف المناخية الصعبة على الفئات الأكثر ضعفا.
وأكدت الهيئة أن خطتها هذا العام تتمحور حول توسيع قاعدة المستفيدين من عملياتها في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.مساعدات إنسانية
وقدمت الهلال الأحمر عبر مكتبها في كازاخستان مساعدات إنسانية لـ7500 مستفيد تضرروا من موجة البرد في عدد من المناطق من بينها محافظات شمال، وشرق كازاخستان، وبوفلدارسكي، وكوستناي، وكراكندينسكي، وآباي.
وتضمنت المساعدات مستلزمات إغاثية وطرودا غذائية وملابس شتوية للفئات المستهدفة من أصحاب الهمم، والأيتام، والأطفال، وكبار السن والأسر الفقيرة.
وجددت الهيئة حرصها على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المتضررة في المناطق التي اجتاحتها موجة البرد، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الحملة، المتمثلة بالوصول إلى المستهدفين في مناطقهم، وتوفير المستلزمات التي تساعدهم على التخفيف من تبعات هذه الظروف الاستثنائية الصعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.