انطلاق الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في تونس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
انطلقت الدورة الـ10 لأيام قرطاج الموسيقية أمس السبت، بمدينة الثقافة في تونس ببرنامج يشمل حفلات فردية وجماعية لفنانين عرب وأجانب مع مجموعة من اللقاءات وورش التدريب وحلقات النقاش.
وافتتح المهرجان التونسي محمد علي شبيل بأداء النشيد الوطني حماة الحمى، مصحوباً بعزف على البيانو قبل أن يتولى مهدي شمام تقديم السهرة.وجاء عرض الافتتاح بتوقيع إيطالي مع عزف على آلات شرقية وغربية لفرقة آرس نوفا نابولي.
وقالت درصاف الحمداني المديرة الفنية للمهرجان في كلمة الافتتاح: "نحتفل معاً بالموسيقى بكل أنواعها، الموسيقى التي لاقت في هذا المهرجان اهتماماً وعناية بالمشاريع ذات الطابع الإبداعي الحداثي". وأضافت "الدورة الماضية، حلمنا معاً، واليوم نعود لاستكمال الحلم".
ومن المشاركين في هذه الدورة فرقة "راست" من لبنان وسوريا و"رباعي انبعاث" من تونس وفرنسا وفرقة "ظلال الأطلس" من تونس، وفرقة "جسور - آمال زان" من الجزائر وطرب باند" من العراق ومصر والسويد، وفرقة "أوتوستراد" من الأردن ،وفرقة "شكم" من إيران وفلسطين وفرنسا.
وتتوزع عروض المهرجان الممتد حتى 24 يناير(كانون الثاني) تحت شعار "زيد في الحس" على مسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، ومسرح المبدعين الشبان، وشارع الحبيب بورقيبة.
كما يقام برنامج المحترفين الموجه لصناع الموسيقى والذي يناقش إدارة أعمال الموسيقيين، والحلول الرقمية لدعمهم. ا
وبعد مراسم الافتتاح قدمت الإسبانية لا خوسيه عرضاً مزج بين الفلامنكو والفولك والسول-فانك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس
إقرأ أيضاً:
علامات الحزن تظهر على لطيفة أثناء تقديم واجب العزاء فى زياد الرحباني
بعد ليلة فنية لا تُنسى على مسرح قرطاج في عيد الجمهورية التونسية، وجمهور كامل العدد احتفى بها غناءً ورقصًا وحبًا، غادرت النجمة لطيفة تونس متجهة إلى بيروت، في رحلة خاصة محمّلة بالمشاعر، للمشاركة في وداع الموسيقار الكبير زياد الرحباني.
ورغم انشغالها الفني بعد نجاح حفلها، قررت لطيفة قطع إجازتها والتوجه فورًا إلى لبنان، حرصًا منها على إلقاء نظرة الوداع على من وصفته بـ"العبقري المختلف"، الذي ربطتها به علاقة فنية وإنسانية طويلة.
وعبر حساباتها الرسمية، عبّرت لطيفة عن ألمها الكبير لرحيل زياد، كاشفة عن آخر رسالة تبادلاها قبل وفاته بأيام، حيث قالت: "آخر رسالة بيننا قلتلي: أنا بتحسن وفي انتظارك… أنا جيتك يا حبيبي بس إنت رحت. ما أصعب فراقك يا زياد… يا رب صبّرنا، بس اللي مثلك ما بيموت… بحبك لتخلص الدنيا."
وتعد آخر أعمال زياد الرحباني، هو ألبوم غنائي كامل مع لطيفة يضم 7 أغاني، قامت بتسجيلهم بالفعل، ويضم أغنيتين من كلمات الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد.
احدث حفلات لطيفة
وكانت لطيفة قد أحيت حفلًا ضخمًا على مسرح قرطاج قبل أيام، بمناسبة عيد الجمهورية، وسط حضور جماهيري غير مسبوق، ونفاد التذاكر بالكامل، بحضور 20 ألف متفرج، وأذيع الحفل على الهوا فى بث موحد على كل القنوات التونسيه.
وقدّمت خلاله مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، من بينها "بحب بغرامك"، "كرهتك"، "يا ليالي"، إلى جانب أغانٍ من ألبومها الجديد قلبي ارتاح مثل "سوري"، "هوا هوا"، و"قلبي ارتاح"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وشهد الحفل لوحات استعراضية راقصة بمشاركة فرقتها الموسيقية، في أول تعاون لها مع مخرج إيطالي وفريق تقني فرنسي عالمي، وهو ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا على المسرح.
وما بين الفرح الكبير في قرطاج، والحزن الصادق في بيروت، عبّرت لطيفة عن عمق ارتباطها الإنساني والفني بجمهورها وبالرموز التي أثرت في رحلتها الفنية، مؤكدة أن زياد الرحباني سيظل حيًا بفنه في القلوب والذاكرة.