اعتمد  الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية،  خلال جلسة  المجلس الأكاديمى، تدشين بدء تفعيل وحدة حقوق الانسان بجامعة المنصورة الأهلية.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة رئيفة علام، المدير التنفيذي للوحدة وعميد كلية التمريض، جامعة المنصورة الأهلية و أعضاء المجلس الموقر من عمداء ومدراء البرامج بالجامعة و أعضاء الجهاز الإداري.

وأشار  الدكتور شريف خاطر إلى أن الهدف من إنشاء وحدة حقوق الانسان بجامعة المنصورة الأهلية ، رصد الإيجابيات وتلقى الشكاوى والعمل على حلها والرد عليها بالإضافة إلى تنمية قدرات منسوبي الجامعة في مجال حماية حقوق الانسان وترسيخ قيمها ونشر الوعى بها بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا حرص المجلس الأعلى للجامعات على تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان وتطبيقها داخل الجامعات.

وأضاف أن الجامعات لها دور هام في توعية المواطنين والطلاب بأهمية حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها حرصًا على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع.

وأشارت  الدكتورة رئيفة علام، المدير التنفيذي للوحدة أن الجامعة أنشات الوحدة حرصًا على حقوق منسوبي الجامعة وإعداد أجيال مثقفة ولديها وعي بمفهوم حقوق وايمانا منها بأهمية ترسيخ مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان، ومفاهيم الديمقراطية في وجدان طلاب الجامعة، بهدف إعدادهم للقيادة في المستقبل، وترسيخ معنى ومفهوم حقوق الإنسان، وتوعية أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بحقوقهم وواجباتهم تجاه الجامعة والمجتمع ككل، من خلال إقامة العديد من الفعاليات والدورات والندوات والأنشطة.

وقد تم خلال المجلس الأكاديمى  استعراض أهمية دور وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، حيث أنها تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوعي بحقوق الإنسان بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ، كما تم استعراض أهم النقاط الأولية كإنطلاقة لعمل الوحدة من بينها اعتماد رؤية ورسالة الوحدة، والخطة السنوية للوحدة بالعام الجامعي 2024/2025م وتم الاتفاق على مجموعة من الفعاليات والندوات التثقيفية والتوعوية " بحقوق الإنسان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه اجتماع الدقهلية المنصوره المزيد المنصورة الأهلیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب

اتهم مسؤولون أمميون وخبراء قانونيون إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة، واصفين ما يجري بـ "الإبادة الجماعية الممنهجة"، وسط تواطؤ دولي وصمت مريب من المؤسسات القانونية والسياسية العالمية.

جاء ذلك خلال ندوة خاصة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أول أمس الخميس 24 يوليو الجاري، تحت عنوان: "تجويع غزة: الجريمة، الصمت، وخيارات المواجهة"، شارك فيها مقرّرون خاصون سابقون وحاليون في الأمم المتحدة، وخبراء قانونيون ونشطاء سياسيون، تناولوا خطورة ما وصفوه بالانهيار الشامل للمنظومة الدولية في مواجهة المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.

وقال الدكتور منذر إسحق، راعي كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية في رام الله، إن "ما نشهده في غزة ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة وممنهجة"، مضيفًا: "الأطفال يُجوعون أمام أعين العالم، لأن القوى الكبرى ترفض التحرك وفرض العقوبات على إسرائيل".

من جهته، قال كريس غنيس، المتحدث السابق باسم وكالة "أونروا"، إن صور الأطفال الذين يُذبحون أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات “هي مشاهد من مجزرة تبث على الهواء مباشرة”. وأشار إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني قُتلوا خلال الأسابيع الماضية أثناء محاولتهم جمع مساعدات غذائية.

وشدد البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، على أن "المحكمة الجنائية الدولية أقرت باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تملك القدرة على وقف الحرب "في يوم واحد"، لكنها ترفض ذلك.

أما المستشار القانوني في مكتب مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، سليمان ساكو، فكشف أن إسرائيل قتلت وأصابت الآلاف خلال محاولاتهم الوصول إلى مساعدات منذ مايو الماضي، مؤكدًا أن إدخال المساعدات يجري وفق "آلية عسكرية تُعرّض المدنيين للخطر، وتُرسّخ التهجير القسري".

وقال البروفيسور مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل لم تكتف بمنع دخول المساعدات، بل دمّرت البنية التحتية الغذائية في غزة بشكل متعمد، من الزراعة إلى الصيد، مشيرًا إلى أن "ما يجري هو حملة إذلال جماعية تهدف إلى الاحتلال الكامل والضم النهائي لغزة".

كما قدّم البروفيسور حاييم بريشيث، أستاذ دراسات الأفلام في جامعة SOAS، مداخلة باسم "اليهود المناهضين للصهيونية"، مؤكدًا أن "ما تفعله إسرائيل لا يمت لليهودية بصلة، بل هو مشروع استعمار عنصري"، ودعا الأمم المتحدة إلى طرد إسرائيل من عضويتها، كما حصل مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وفي ختام الندوة، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة، وليس فقط إصدار الإدانات"، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري، وتدفق حر للمساعدات، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.

يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا هي منظمة مستقلة تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ومراقبة الانتهاكات الجسيمة من خلال التوثيق والدعوة القانونية والإعلامية. تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، وتتمتع بعلاقات مؤسسية مع منظمات وهيئات دولية، وتسعى 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
  • وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيب مكافأة من حملة المؤهلات العليا وأعضاء هيئة التدريس
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • عصام شيحة: مشاركة المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ خطوة في صناعة القرار
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • فتح باب التقديم الإلكتروني للالتحاق بكليات جامعة بنها الأهلية
  • لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
  • تعليم يواكب المستقبل.. افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية وفق أحدث البرامج الدراسية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب