رئيس الوزراء: رؤية شاملة للتعاون مع كبرى الجامعات على المستوى الدولي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اهتمام الدولة بدعم التعليم العالي من خلال رؤية شاملة تتضمن التعاون مع كبرى الجامعات على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، وفد جامعة إكستر البريطانية، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والسفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة اكستر البريطانية، نائب المستشار الأكاديمي بالجامعة، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وشدد مدبولي، على اهتمامه بتنفيذ مُذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين بصورة فورية، وأنه سيتابع عملية تنفيذها.
وخلال اللقاء، رحب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إكستر البريطانية في مصر، مُعرباً عن تطلعه لافتتاح حرم فرعي رائد للجامعة في مصر، باعتباره أول مقر للجامعة في مصر والقارة الإفريقية بأكملها.
من جانبه، أكد السفير البريطاني، أن التعاون بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس، يأتي في إطار الشراكة بين الجانبين في مجال التعليم، وأن الحكومة البريطانية مٌلتزمة بدعم تلك الشراكة.
كما أشادت الدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر البريطانية، بجهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم الجامعي، مٌعربة عن سعادتها بالشراكة بين الجانبين في هذا الإطار، خاصةً في ظل حرص الحكومة المصرية على تطبيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مجال التعليم.
وأعربت عن تقديرها لجهود الحكومة المصرية لدفع التعاون بين الجانبين قدماً في هذا المجال، خاصةً على ضوء توقيع مذكرة تفاهم اليوم بشأن تأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية، في شراكة استراتيجية بين جامعة عين شمس ومجموعة راسل البريطانية للجامعات.
من جانبه، شدد مدبولي، على اهتمامه بتنفيذ مُذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين بصورة فورية، وأنه سيتابع عملية تنفيذها.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يبحث مع سفير الكويت بالقاهرة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين
رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية وأسعارها
نشاط رئيس الوزراء في أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعات للمشروعات القومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء اهتمام الدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كبرى الجامعات جامعة إکستر البریطانیة بین الجانبین رئیس الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.