الاحتلال يستولي على أراض غرب بيت لحم ويشق طريقا استيطانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بشق طريق استيطاني في أراضي قرية الجبعة جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، بأن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح بشق طريق استعماري من الجهة الغربية للقرية، وصولا إلى قرية وادي فوكين، وانتهاء بقرية حوسان، حسب المخطط الاحتلالي، على طول 5 كم.
وأضاف مشاعلة أن هذا الاجراء التعسفي سيؤدي إلى التهام مئات الدنمات الزراعية، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة غرب الشارع الاستيطاني الذي بدأ شقه.
وكان وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يتسحاق غولدكتويف، دعا لاستقطاب مليون يهودي؛ من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع "بحدري حريديم" العبري المتخصص بأخبار المتدينين اليهود (الحريديم)، عن غولدكتويف، دعوته رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى استغلال الوضع الحالي لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية.
وأقدمت قوات الاحتلال الأحد الماضي، على اقتحام بلدات فلسطينية شمالي الضفة الغربية، وأوقفت عشرات الفلسطينيين وداهمت منازل، بينما اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية.
واقحم الاحتلال قرية "دير إستيا" شمال غرب مدينة سلفيت، وداهم عشرات المنازل، واعتقل عشرات السكان من منازل البلدة وشوارعها، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاستيطاني الضفة المستوطنين مستوطنين الاحتلال الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.