«عندي 55 سنة وبجري عشان أشوف الدار».. ماذا قال سكان غزة بعد وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بعد مخاض عسير وحلم راودهم لأكثر من 15 شهرا وظنوا أنه بعيد المنال، يتنفس سُكان قطاع غزة الصعداء عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفقًا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «أجواء الفرح تسود قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف اطلاق النار».
وجاء في التقرير: «فرحة عارمة لا تضاهيها فرحة انتابت سُكان القطاع أطفاله وشبابه ونساءه وشيوخه ممن ذاقوا كل صفوف المعاناة تحت وطأة العدوان الإسرائيلي وبنفس المشهد الذي اعتادوه من قبل رجال ونساء على عربات الدواب، وأخرون يهرولون بسرعة ولكن هذه المرة غير مجبرين على النزوح بل بإرادتهم ووجوه يملأها الفرح وهم في طريق العودة إلى مدنهم ومناطق سكنهم.
وأضاف: «وسط الدمار والحطام، ورغم ماتكبدوه من آلام وفقد لآلاف الأحبة، رفع الغزيون العلم الفلسطيني فرحين بذلك اليوم المنشود محملين بآمال استعادة أحلامهم التي فقدت تحت ويلات القصف وركام المنازل».
وقالت إحدى نساء قطاع غزة: «فرحانة إني راجعة للشمال، ومش حاسين بالتعب، عندي 55 سنة وبجري عشان الحق أشوف الدار».
فيما قال أحد شباب القطاع: «الجامعات كلها راحت، وتمنيت أنه تخلص الحرب عشان أرجع على الجامعة وأحقق مستقبلي وأحلامي، وأنا مبسوط جدا بهذا اليوم العظيم، واليوم 19/1/2025 لن ننساه في تاريخ غزة»، مختتما كلمته بالسجود لله لشكره وحمده على ما وصلوا إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
#سواليف
ترى #أوساط_عسكرية_إسرائيلية أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود أي نية حقيقية لديه لإنهاء #الحرب، معتبرة أن تصرفاته تقود إلى استنتاج واحد: لا أمل في وقف دائم لإطلاق النار.
فيما لا يزال كبار المسؤولين الإسرائيليين والعرب متفائلين بشأن فرص التوصل إلى اتفاق جزئي بشأن مخطط #ويتكوف في القريب العاجل.
هذا في حين تمارس الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، ضغوطًا على طرفي #المفاوضات للموافقة على تنازلات إضافية.
مقالات ذات صلةلكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن نتنياهو يتصرف كما لو أنه لا ينوي، مرة أخرى، السماح لوقف إطلاق النار المؤقت بأن يصبح دائما و #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة.
تجري بعض المحادثات بشأن صفقة محتملة في جزيرة سردينيا ، قبالة سواحل إيطاليا، وقد استضافت الجزيرة سلسلة من الاجتماعات في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة، ورغم مغادرة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البلاد إلا أن المحادثات مستمرة بين كبار المسؤولين من جميع الأطراف.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر قوله إن القصة برمتها هي أن نتنياهو يُصر على اتفاق جزئي، في المقابل، يحاول الآن الحصول على ما يُمكنه من هذا الاتفاق. ولو أراد اتفاق نهائي لما كانت هناك حاجة للقتال على 800 أو 900 متر وما شابه ذلك”.
واضاف المصدر: “نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فورًا، ربما ليس قتالًا عنيفًا، بل شيئًا مشابهًا لما نراه اليوم”.
ووفقًا للمصدر ومصادر أخرى في المؤسسة الأمنية، “سيجد نتنياهو دليلًا على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار في مكان ما لانتهاكه بنفسه، ولن يُغلق الملف”.