سلام الى واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يزور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام العاصمة الاميركية واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب 47 دونالد ترامب يوم الاثنين 20 كانون الثاني 2025، وذلك بدعوة رسمية من ادارة الرئيس ترامب.
وقد وجهت الادارة الاميركية الجديدة هذه الدعوة الشخصية للوزير سلام، تقديراً لعلاقاته التاريخية بالرئيس ترامب وبالعاصمة واشنطن ولانجازاته بتوطيد العلاقات العربية الاميركية من المحيط إلى الخليج خلال فترة اقامته في الولايات المتحدة الاميركية لاكثر من20 عاماً أمضاها بين مدينة نيويورك، حيث بدأ حياته المهنيه كمحامٍ للقانون الدولي في كبرى مكاتب المحاماة وعاصمة القرار واشنطن حيث تبوأ مناصب رفيعة عدة.
وسيقوم الوزير سلام خلال هذه الزيارة بإعادة توجيه دعوته السابقة للرئيس ترامب بزيارة لبنان، وتحديدا قرية قانا جنوبي لبنان حيث حصلت اولى معجزات السيد المسيح والعاصمة بيروت ام الشرائع، لينطلق منها الى كفرعقا قرية الحفيد القادم.
كما سيتخلل هذه الزيارة لقاء كبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط السيد مسعد بولس اضافةً لمتابعة نتائج زيارته السابقة لمسؤولين اميركيين على علاقة بملف الشرق الاوسط ولبنان كما بعض المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة
نفت مسؤولة إثيوبية ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي قائلة إنه ادعاء "كاذب ومؤذ".
ورفضت فكرت تامر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية".
ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد.
وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية".
وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة.
والأسبوع الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير".
ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر.
وسبق أن أكد ترامب عدة مرات أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل".
وتحدث ترامب عن مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل.
وتابع قائلا: "لو كنت مكان مصر، لأردت أن أضمن وجود المياه في نهر النيل. نحن نعمل على حل هذه المشكلة، وقد بنوا واحداً من أكبر السدود في العالم، قريب جداً من مصر. يبدو أن أمريكا موّلت بناءه، ولا أعلم لماذا لم تُحل هذه المسألة قبل بدء المشروع".
واعتبر ترامب أن النيل هو "شريان حياة مصر"، مضيفاً: "سلب مصر من نهرها أمر لا يُصدّق، ولكنني أعتقد أن هذا الملف سيُحل قريباً جدا".
ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل.
وتعيد هذه التصريحات التذكير بموقف ترامب خلال فترة رئاسته، حين استضاف جولات التفاوض الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان في عامي 2019 و2020، برعاية وزارة الخزانة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي. ورغم التوصل إلى اتفاق أولي، رفضت أديس أبابا التوقيع عليه، ما دفع ترامب في حينها إلى انتقاد إثيوبيا بشدة، بل وصرح علناً أن "مصر قد تفجر السد لأنها لا تستطيع العيش بهذه الطريقة".