شاحنات إسعافات أولية تدخل غزة من مصر مع سريان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أكدت مصادر فلسطينية دخول أول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من مصر اليوم الأحد مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت المصادر لوكالة أنباء شينخوا الصينية، إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية دخلت القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، عرضت قناة النيل المصرية المملوكة للدولة لقطات لعشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وهي تعبر الجانب المصري من معبر رفح، ليتم تفتيشها من قبل السلطات الإسرائيلية قبل عبور الجانب الفلسطيني للدخول إلى غزة.
وأضافت التقارير التلفزيونية أن وفوداً من الوسيطين قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى وفود أخرى من فلسطين وإسرائيل، وصلت إلى القاهرة، الأحد، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيدخل إلى غزة يومياً نحو 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك 50 شاحنة وقود، لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يوما، والتي تم التوصل إليها الأربعاء بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد بعد أن قدمت حماس قائمة بأسماء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللواتي سيتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق من اليوم، بحسب التقرير.
كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق وقف إطلاق النار بدأ سريانه .
Tags: حماسغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حماس غزة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف جولة سادسة من المحادثات الأميركية-الإيرانية الأحد
مسقط- أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي الخميس 12 يونيو 2025، أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.
وقال في منشور على منصة إكس "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15".
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إخراج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب "الخطر" المحتمل في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران.
ومنذ 12 نيسان/أبريل، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وكان ترامب تخلّى عن الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وعقدت الجولة الخامسة من المباحثات بين الوفدين الإيراني والأميركي في روما في 23 أيار/مايو، وقال الوسيط العُماني وقتها إنه تم إحراز "بعض التقدم" خلالها.
وعلّق ترامب على المحادثات التي ستعقد هذا الأسبوع بأنها قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات".
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الاقتراح يتضمن "ترتيبا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة"، بينما تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى على "وضع خطة أكثر تفصيلا تهدف إلى عرقلة سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي".
واتهم ترامب في وقت سابق إيران بـ"المماطلة" في ما يتعلّق بالمباحثات الجارية بشأن برنامجها النووي، بينما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّ مقترح واشنطن للتوصل إلى اتفاق يتعارض مع مصلحة طهران.
والمفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، تعتبر إدارة ترامب تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وسبق لطهران أن أعلنت انفتاحها على فرض قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم، وأنها مستعدة للنظر في إنشاء اتحاد إقليمي للوقود النووي.