الثورة نت|

باركت الجمهورية اليمنية قيادة وشعبًا للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة إنجاز الاتفاق المشرف مع الكيان الصهيوني، واعتبرته انتصارًا لفلسطين ومجاهدو فصائل المقاومة وفي المقدمة حماس والجهاد الإسلامي الذين قادوا معركة طوفان الأقصى وأثبتوا خلال 15 شهرًا لكل العالم أن بالإمكان إلحاق الهزيمة بجيش الكيان الصهيوني رغم كل الدعم الأمريكي والغربي.

وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه اليوم، أن ثبات المقاومة الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة أحرز هذا النصر المؤزر على الكيان الصهيوني، حيث أسقط كل الأهداف المعلنة من قبل كيان العدو الصهيوني برئاسة المجرم نتنياهو الذي يجر أذيال الهزيمة على كل المستويات ولم تسعفه الآلاف من مجازر الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني ونجم عنها ما يزيد عن 46 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف جريح جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وعبر المجلس عن أحر التعازي لذوي الشهداء الكرام في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران الذين ارتقوا على طريق القدس، مباركًا للأسرى المحررين وذويهم الخروج القريب بعون الله تعالى وفضله وبتضحيات وصمود المجاهدين الأبطال.

وأكد ثبات موقف الجمهورية اليمنية الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى التحرير والانعتاق من الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أرض فلسطين ويدنس مقدساتها الإسلامية بكافة أشكال الدعم والإسناد المطلوبة واللازمة.

وأشاد المجلس السياسي الأعلى بدور القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني العظيم المساند والداعم لفلسطين دون توقف.

ونوه بالعمليات البطولية والنوعية لكل جبهات الإسناد والمقاومة في لبنان والعراق ودورها في المعركة رغم كل التضحيات، مشيدًا بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وإسناد جهود الشعب الفلسطيني للتحرر والانعتاق من الاحتلال.

كما أكد أن موقف اليمن انطلق من الموقف الديني والإنساني والمبدئي والأخلاقي بهدف دعم الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر بحقه.

واختتم المجلس السياسي الأعلى البيان بالتأكيد على أن الجمهورية اليمنية ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني الغاصب بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، وأن القوات المسلحة اليمنية ستكون في حالة مواكبة واستعداد وجهوزية مستمرة في حال طرأ أي مستجد لمواصلة دورها في إسناد الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجمهورية اليمنية الجمهوریة الیمنیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”

الجديد برس| خاص| استبعد المستشار الإعلامي لقائد الفصائل العسكري الإماراتية في الساحل الغربي، طارق صالح، اليوم الاثنين، إمكانية إعلان المجلس الانتقالي الانفصال الفوري للجنوب اليمني، رغم سيطرته العسكرية الكاملة على شرق البلاد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة “مرهونة بشرط”. وأوضح نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق صالح، أن الشرط الأساسي لإعلان الانفصال هو ما وصفه بـ”تحرير صنعاء”، مما يعني ضرورة انخراط قوات الانتقالي بشكل فعلي في المواجهات العسكرية ضد قوات أنصار الله (الحوثيين) شمالاً. وكشف الصوفي عن وجود “اتفاق بين أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي وبقية الأعضاء”، في إشارة إلى تفاهم سابق رعته الإمارات بين رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي وطارق صالح نفسه. يأتي هذا في وقت قلل فيه طارق صالح سابقاً من أهمية الانتشار العسكري للانتقالي في حضرموت، واصفاً إياه بأنه “مجرد تغيير في مسرح العمليات” فقط. ويبقى الغموض يلف دوافع هذه التصريحات، سواء أكانت محاولة لمنع انهيار التكتل السياسي المتحالف مع الانفصاليين، أم أنها تعكس اتفاقاً سرياً بين الأطراف، خاصة في ظل تقارير دولية تشير إلى أن أحد أسباب تمكين الانتقالي عسكرياً هو التزامه بالقتال في الجبهات الشمالية.

مقالات مشابهة

  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الإحتلال في قلقيلية
  • الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • في خطوة وصفت بالاستثنائيَّة… قرار سعوديّ جديد بشأن حضرموت
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ