تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظمت، اليوم الأحد، على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائرالعاصمة، أولى الدورات التكوينية حول”الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية”. لفائدة أطباء ومختصين عاملين في مختلف المؤسسات الصحية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية،البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، أن هذه الدورات التكوينية التي تعد بمثابة تكوين مستمر حول التغذية.
كما أوضح أن هذه الدورة الأولى التي تدوم 12 يوما لفائدة مهنيي الصحة من خمس ولايات. موجهة خاصة للأطباء العامون وأطباء الصحة المدرسية والمختصين. في مجال التغذية، مبرزا أنها تهدف إلى تعزيز قدراتهم في هذا المجال .
و أضاف أن هذه الدورات التكوينية التي ستتبع بدورات أخرى، ستركز على التكفل الغذائي لمختلف الأمراض داخل المستشفيات تطبيقا لتوجيهات وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي دعا إلى تكوين مختصين في التغذية ومرافقة المستشفيات. من أجل غذاء صحي لفائدة المرضى.
ومن جهته دعا رئيس الجمعية الجزائرية لمحاربة السمنة والأمراض الأيضية، البروفسور عمار طبايبية، الى “ضرورة الإسراع” في إعداد مخططا وطنيا للتغذية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية الأولى, مجموعة من المواضيع بما في ذلك التشخيص الغذائي وكيفية تصميم خطط غذائية مناسبة لمرضى السكري. والقلب والسرطان وأمراض أخرى وكذا مواضيع حول التغذية في مراحل الحياة المختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.