حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال إسلام عبد الرحيم أمين إعلام حزب الريادة إن جماعة الإخوان الإرهابية واحدة من أخطر الجماعات التي تسعى بشكل مستمر إلى نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمعات عبر نشر الشائعات المغرضة والأخبار الزائفة.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل قنوات إعلامية مشبوهة، بما في ذلك قنوات فضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوجيه حملات دعائية تهدف إلى تشويه سمعة الدول والأنظمة، وخاصة في الدول العربية، وخلق حالة من الاضطراب السياسي والاجتماعي.
وأكد، أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير وقدرة على التصدي للشائعات التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية عبر القنوات المشبوهة التابعة لهم.
وأوضح عبد الرحيم أن هذه الجماعات تسعى دائماً إلى زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة، غير أن المواطنين أصبحوا أكثر إدراكاً لهذه المحاولات، وأصبح لديهم من الوعي ما يمكنهم من التفريق بين الحقيقة والشائعة.
وأشار عبد الرحيم إلى أن وسائل الإعلام الوطنية والتقنيات الحديثة، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، لعبت دوراً مهماً في نشر الوعي بين الناس وكشف محاولات التشويه التي تقوم بها هذه الجماعات.
وقال إن المواطن المصري أصبح قادراً على التحقق من المعلومات وفهم الأبعاد السياسية والاجتماعية وراء كل شائعة يتم تداولها، مطالبا بضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأخبار التي تأتي من مصادر غير موثوقة، مع التأكيد على أن الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع فئات الشعب هي السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان حزب الريادة إسلام عبد الرحيم المزيد جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».