الجديد برس:
2025-07-31@03:19:39 GMT

تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي

الجديد برس|

بدأت الامارات، الاحد، معركة الإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.

وافادت مصادر رفيعة بحكومة عدن بان السفير الإماراتي لدى اليمن حمد الزعابي عقد لقاءات مكثفة على مستوى القوى اليمنية الموالية لبلاده ضمن ترتيبات التصعيد ضد العليمي.

وأشارت المصادر إلى ان الزعابي ابلغ ما يعرف بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح بتحريك الجهود الداخلية والخارجية لإسقاط العليمي.

وكان الزعابي التقى في وقت سابق مدير المكتب السياسي لطارق والمدعو أبو حورية.

واللقاء واحد من سلسلة لقاءات يسعى السفير لعقدها ضمن حراك لتصعيد سياسي لإنهاء وجود العليمي بالسلطة.

وأكدت المصادر بان المجلس الانتقالي كان تلقى ضوء بالتصعيد فعليا، معتبرة تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس لطفي شطارة بنقل صلاحيات العليمي لقائد جنوبي كانت في هذا الاطار، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة تصعيد ضد العليمي وصولا إلى اسقاطه.

ولم يتضح ما اذا كانت الامارات التي رفضت استقبال العليمي بصورة رسمية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولته لقاء رئيسها محمد بن زايد قررت طي صفحة العليمي ام ضمن ضغوط لتمرير صفقات.

ويتزامن الحراك الاماراتي ضد العليمي مع احتدام المعركة ضده بقيادة إماراتية مباشرة.

وابرمت الامارات صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي في عدن بعيدا عن الرئاسي تنهي احتكار العليمي لقطاع الانترنت الفضائي.

وافادت وسائل اعلام إماراتية بان شركة “يونيفرسال” الإماراتية ابرمت اتفاق وهمي مع “تليمن ” في عدن لتشغيل الأنترنت الفضائي مع ان تليمين مقرها الرئيسي في صنعاء.

واستنساخ تليمن في عدن محاولة إماراتية للهروب من اخضاع الاتفاق للسلطة الموالية للتحالف ممثلة بحكومة بن مبارك والعليمي باعتبار عدن تخضع لسلطة الانتقالي، الموالي لها.

ولم يقتصر الصراع على الاتصالات بل امتد إلى حقول النفط حيث تخوض الامارات عبر وكلائها تصعيد  ضد العليمي في شبوة مع قرار الأخير بيع ابرز حقول النفط لشركة أمريكية  نكاية بالإمارات التي رفضت تمويل مجلسه.

وكشفت مصادر محلية في شبوة بتوجيهات إماراتية لمحافظ المؤتمر والانتقالي لتوحيد صفوفهما لمواجهة مساعي بيع القطاع اس 5.

وتضمنت التوجيهات السيطرة على القطاع الهام عسكريا واعتقال مقربين من العليمي على راسهم رئيس شركة الاستثمارات النفطية الحكومية عادل الحمادي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ضد العلیمی

إقرأ أيضاً:

تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما

▪️هنالك تفكير لنخبة كبيرة من المثقفين وخريجي الجامعات وبعض القيادات بأن صف (حكومة الانقاذ وبعض الأحزاب الكبيرة طويلا) لذلك تجدهم مثل “لاعبي كرة القدم” في تنقلات مستمرة.

رغم عدائي الصريح للمليشيا إلا ان خطوتها في عدم استيعاب هذه التنقلات التي أتتها مثل (طبيق، وداحمد، بقال، الربيع، خالد، وآخرين) هو تفكير متقدم ولا أظن هو تفكيرها (أي المليشيا) رغم أن الذين أتت بهم لا يمثلون سوى (خط الإمارات العلماني والديانة الابراهيمية).
▪️كثير من الطبّالين (المستشارين والناشطين والضباط الذين خانوا القسم) كانوا يظنون بأنهم سيأتون فوق رؤوس (أم كعوكات) ويكونوا حكامًا ومسؤلين لكن وجدوا الصف ليس طويلًا فقط بل يستوعب (شخصيات لها باع طويل في العمالة والارتزاق)، لأن الإمارات هي التي تدفع المرتبات لذا تعيّن من تراه مناسبًا لخدمة مشروعها.

قريبًا وكل الذين تحدثوا عن ظلهم وظلم قبائلهم وانتقدوا حكومة تأسيس الإماراتية سيلتحقون بركب (زايلي ونعيمكي زايل).

▪️سؤال جوهري؟؟. هل تفتكرون أن “عبدالعزيز الحلو” سيكون نائبًا لحميدتي إلا إذا كان هو يعرف موضوع الذكاء الاصطناعي! وهو الذي رفض استبداله في المفاوضات؟
لماذا تم ابعاد عبدالرحيم دقلو واعتذار حميدتي وكل الأسرة تم سحب البساط منها؟
لماذا أم كعوكات المقاتلين تخلوا عنهم كحفاظات الأطفال المستعملة وتم رميها بعيدًا؟
نذكركم (اليسار) قال ماقدمه لنا حميدتي عجزت عنه بندقيتنا منذ 40 عامًا ارجعوا لتصريحات قحت 2022م!

▪️قادة المظاهرات قالوا بأن الدعم السريع سيكون سلم ومرحلة وسوف تختفي، الذاكرة مليئة بكل التصريحات، الآن حميدتي يعتذر وبالمنطق لا يمكن أن يكون راعي أو تاجر حمير رئيسًا لأي كيان. وعبدالرحيم قيل بأنه مصاب ولا استبعد أن تتم تصفيته لأنه (غبي) وحياته خطر على الآخرين فهو نفس عقلية (جوج ماجوج و ابو جود وبرشم وجلحة وقرن شطة) لا يختلف عنهم، فهو كرت وسيتم حرقه طالما وصلت تأسيس للنهايات التي تجعل العالم بين معترف ورافض.
▪️حراك الرباعية وتوقف الحرب بأطراف كردفان وانسحابات لبعض جنود المليشيا يوم أمس والأيام القادمة من كردفان سيعكس وضعًا جديدًا بإقليم دارفور، تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما:
1. إما قبول الاتفاق مع المليشيا.
2. أو الرباعية ستعترف بحكومة تأسيس.

وحتى حكومة تأسيس التي تم تعيينها ربما كثير منهم يجد نفسه ك (ياسر عرمان) بعد انفصال الجنوب، وهو شبيه بالنموذج الليبي، أما انشغال حكومة بورتسودان وتوقف عمليات الجيش بكردفان تعني بأن هنالك شيئًا يُدار تحت التربيزة ونسأل الله أن تكون العواقب سليمة.

جنداوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • عاجل | الغزاوي : اذا المستهلك راضي والمزارع راضي ليش موقفين التعليقات على صفحة وزارة الزراعة؟
  • الداخلية تكشف تفاصيل ضبط صاحبة صفحة «بنت مبارك»
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • الصحة: تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر بالشراكة مع شركة إماراتية
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • تحركات من كبار لاعبي الزمالك لإنهاء أزمة أحمد فتوح
  • ضمن "الفارس الشهم 3".. 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة
  • دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة ضمن الفارس الشهم 3
  • تركيا تطوي صفحة الكفاح المسلح وتبدأ أولى خطواتها نحو حل جذري للأزمة الكردية