بني حشيش تشهد مسير ووقفة لخريجي دورات التعبئة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صنعاء ـ يمانيون
نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى من عزلة بني مرمر في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، اليوم وقفة ومسيرا راجلاً وتطبيقا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على اليمن.
وعكس المشاركون مستوى الجهوزية وما تلقوه من دروس نظرية وتطبيقية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أرض الواقع من خلال استهداف مواقع افتراضية للعدو.
وباركوا، لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي يتحقق على العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، والذي أثمر تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
وخلال المسير والوقفة أكد عضو مجلس الشورى فضل مانع، أن أبناء بني حشيش جاهزون ومستعدون لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
فيما أشار مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة، إلى أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسير والوقفة الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية للشعب اليمني، مباركا للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وللمقاومة الفلسطينية الانتصار الذي أشفى قلوب المؤمنين.
حضر المسير والوقفة مسؤول التعبئة بالعزلة حسين شمسان وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.