سياسي كويتي ’’للشعب اليمني’’: أنتم تاجُ رؤوسنا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
قال الكاتبُ والباحث السياسي الكويتي محمد الحسن: إن “اليمنيين هم الاستثناء في هذا العالم المبني على الخنوع والجبن والذل”، موضحًا أن “الجميع شاهد بأم عينه الصمود الأُسطوري لليمن في وجه العدوان عليه لسنوات، فما كَـلَّ وما ذل وما استسلم، بل بقي شامخًا كجباله”.
وَأَضَـافَ الحسن في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”: “ما من كلمات تصف هذا الموقف البطولي لليمن الداعم لغزة، قيادةً وشعبًا وجيشًا، وما من كلمات ترقى لمقام اليمن وشعبه الأبي الشريف الشجاع”، مبينًا أن اليمن لا يستهدف بضرباته المباركة فقط قلب الكيان اللقيط والمدمّـرات وحاملات الطائرات الأمريكية وحسب، بل إن ما يفعله اليمن، يخلُقُ وعيًا جديدًا في الأُمَّــة، ويُسهِمُ في ولادة جيل عربي مسلم جديد يرى أن مواجهةَ أمريكا و”إسرائيل” ليست فقط واجبة بل ممكنة وممكنة جِـدًّا.
وأشَارَ السياسي الكويتي إلى أن الخروج اليمني المليوني كُـلّ أسبوع وبضرباته للكيان وداعميه وصموده أمام عدوانهم عليه، يخلق واقعًا جديدًا سنرى ثمرته قريبًا، واقعًا يكون فيه شعار “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل” منهجًا يسير عليه أبناء الأُمَّــة نحوَ كسر الهيمنة الغربية وأدواتها.
وأردف قائلًا: “أقول للشعب اليمني أنتم تاجُ رؤوسنا، أنتم الدرع والرمح، أنتم فخرنا وافتخارنا، صمودكم يكسر قيودنا وإقدامكم يقرّبنا خطواتٍ نحو التحرّر، أقول لكم نحن معكم، حربٌ لمن حاربتم وسلمٌ لمن سالمتم، بكم أعزّنا الله وبكم سيكون فرج هذه الأُمَّــة”.
ولفت الكاتبُ الحسن إلى أن اليمنَ سيكون رأس الحربة للتحرّر من الهيمنة الغربية على المنطقة، واليمن بقيادته الحالية وبشعبه العظيم سيقود مسيرة هذه الأُمَّــة نحو تحقيق تحرّرها، مُضيفًا أن اليمن كما كان دومًا مقبرةً للغزاة والمعتدين سيكون مقبرةً للأمريكيين والبريطانيين والصهاينة وكل من تسوّل له نفسه أن يعتدي على يمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وأفَاد بأن الأُمَّــة اليوم تواجِهُ خطرًا حقيقيًّا وعليها أن ترقى لمستوى التحدي، ولا أحد في مأمن من أطماع الصهاينة، واللغة الوحيدة التي يفهما هذا الكيان هي تلك اللُّغة التي يستخدمها اليمانيون، وهي الضمانة الوحيدة لردع أطماعه التوسعية، مبينًا أن أمام دول الخليج فرصةً لتنأى بنفسها عن أمريكا ومخطّطاتها التي لا تستثنيهم، وذلك في حال إن قرّرت تغليب مصالحها ووقف انخراطها في الأجندات التي لم تجلب سوى الخراب للجميع، مُشيرًا إلى أن المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفًا جذريًّا من الغرب، وكسر الهيمنة الغربية والعمل على تحرير قرارها السياسي وتأمين مصالحها الاقتصادية واستعادة هويتنا الثقافية.
إلى ذلك قال الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله: إن اليمن وحتى اللحظة الأخيرة، يواصل عملياته العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني.
وأوضح نصر الله في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” السبت، أن “إسرائيل” وواشنطن ومن معهما عجزوا، بكل ما للكلمة من معنى، في وقف الضربات اليمنية نحو عمق الكيان وردعها، كما عجزوا عن تغيير المعادلة البحرية، وبقي البحر الأحمر محرمًا على السفن الإسرائيلية، وتلك التي شاركت دولها في العدوان.
وَأَضَـافَ أن العدوّ الصهيوني والأمريكي سيحاولون الالتفاف على اليمن من داخله، أَو حتى عبر حصاره لكن الأخير لديه القدرة على وضع معادلات في مواجهة هذا العدوّ، مبينًا أن صنعاء ستبقى سندًا لفلسطين، وأي عدوان على غزة سيقابل بإسناد.
وتتزامن تصريحات الإعلامي اللبناني خليل نصرالله، مع إعلان المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيلي، عصر السبت، تفعيل الإنذارات في عدة مناطق جنوب البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأفَاد مراسل إذاعة جيش العدوّ الإسرائيلي، بأن اليمنيين يواصلون إطلاق النار طالما أن وقف إطلاق النار في غزة لم يدخل حيز التنفيذ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن الیمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت /..
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من استمرار الكيان الصهيوني بخرق وقف إطلاق النار في غزة وآخره استهداف القيادي في كتائب القسام رائد سعيد سعد.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن جرائم الإبادة الجماعية في غزة لم تتوقف وما تزال تُرتكب بشكل يومي متسببة في ارتقاء عشرات الشهداء بمن فيهم الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء عدوانه وحصاره على الشعب الفلسطيني في غزة.
كما حذرت وزارة الخارجية من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية والاعتداءات بما في ذلك القتل وهدم المنازل وتخريب الممتلكات، فضلاً عن مواصلة الخطط الاستيطانية بشكل غير مسبوق.
ودعت المجتمع الدولي إلى إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الأولى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية ووقف التصعيد والاستيطان في الضفة الغربية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.