مباراة ساخنة بين أمين عام "مستقبل وطن" والبطل رضا حماد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت احتفالية حزب مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار سواعد المستقبل، المقامة الآن بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة، مباراة تنس الطاولة بين النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والبطل رضا حماد أحد الأبطال من متحدي الإعاقة.
وتنظم الاحتفالية أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية بالحزب، برئاسة المهندسة أمل مبدى، وبحضور كل من النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، وقيادات الأمانة المركزية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندسة أمل مبدي أمينة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية بالحزب، فضلا عن مشاركة مشاركة نواب رئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الأمانات النوعية المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض ممثلي الوزراء.
وبدأت وقائع الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للشاب عاصم محمد أحد متحدي التوحد، بعض من أيات القرآن الكريم، وعرض فيلم عن فعاليات أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية في المحافظات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.