دعم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى قنا العام بأجهزة طبية حديثة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة بـ قنا، إنه جرى دعم عيادة صحة المرأة وأمراض النساء بقسم العلاج الطبيعي بمستشفى قنا العام، بأجهزة متطورة من خلال بنك فيصل الإسلامي، وبالتنسيق مع النائب خالد خلف الله، عضو مجلس النواب، في إطار التعاون المشترك بين مديرية الصحة ومنظمات المجتمع المدني لدعم الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين داخل منافذ الخدمة الصحية المختلفة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الصحة بقنا، للنائب خالد خلف الله عضو مجلس النواب ومدير شركة أجهزة طبية، للإطلاع واستلام عدد من الأجهزة الطبية التي تبرع بها النائب واللازمة لدعم عيادة صحة المرأة وأمراض النساء بقسم العلاج الطبيعي داخل مستشفي قنا العام، بدعم من بنك فيصل الإسلامى.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بـ قنا، بأن الأجهزة شملت جهاز تغذية مرجعية لتأهيل عضلات الحوض سواء للرجال أو السيدات والذي يُستخدم في علاج حالات سلس البول وضعف عضلات الحوض وحالات الإمساك المزمن، كما شمل جهاز تنبيه كهربائي متعدد التيار لحالات تقوية العضلات وتنبيه العصب.
وأضاف عبدالخالق، فيما ساهمت الشركة بجهاز لتأهيل حالات إصابة اليد ما بعد الجلطات والحوادث وإصابات الجهاز العصبي الرئيسي والنخاع، وجرى الاستماع من ممثل الشركة لشرح حول الإمكانيات الفنية للأجهزة وطرق التعامل الصحيح معها والإستفادة القصوي من تلك الأجهزة للحصول علي أفضل أداء.
وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أن إدارة التدريب بالمديرية نظمت تدريباً موسعاً لأطباء العلاج الطبيعي بمستشفى قنا العام، حول تشغيل الجهاز ومعرفة الأنظمة المختلفة له، وكيفية تطبيق التقنيات المختلفة لتلك الأجهزة علي المرضي والتعامل السليم مع تلك الأجهزة.
حضر اللقاء، الدكتورة سمر عاطف، وكيل مديرية الصحة بقنا، والدكتور عبدالله حمدى، مدير الطب العلاجى، والدكتور أحمد عبدالرحمن، مدير إدارة العلاج الطبيعي، والدكتور أشرف السيد، مدير إدارة الإعلام، والدكتورة رشا عبدالستار، عضو إدارة التدريب بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة مستشفى قنا العام عيادة صحة المرأة قسم العلاج الطبيعي المزيد وکیل وزارة الصحة العلاج الطبیعی قنا العام
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.