مسام: نزع 732 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمكنت الفرق الميدانية لمشروع مسام لتطهير الأراضي من الألغام، أن من انتزاع أكثر من 700 مادة متفجرة حوثية من مخلفات الحرب الأسبوع الماضي.
وأفادت غرفة عمليات المشروع، في بيانها الأسبوعي الذي أصدرته الأحد، إن الفرق الهندسية نزعت 732 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة بين 11 و17 يناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف البيان، إن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 672 ذخيرة غير منفجرة، و51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 أخرى مضادة للأفراد، بالإضافة إلى عبوة ناسفة وحيدة، وتطهير مساحة قدرها 221,577 متراً مربعاً.
وأشارت غرفة العمليات إلى أن إجمالي ما نزعته الفرق الميدانية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، بلغ 2,522 مادة متفجرة، مع تطهير مساحة قدرها 759,865 متراً مربعاً في نفس الفترة.
وكشف مدير المشروع أسامة القصيبي، أن فرق إزالة الألغام تمكنت منذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى 17 من الشهر الجاري، من إزالة وتدمير ما مجموعه 478,954 لغما أرضيا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتحييد ما يقرب من 64.14 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة ضمن المحافظات المحررة كانت مفخخة بالمتفجرات من مخلفات الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
11 طائرة إسعاف جوي و13 مهبطًا لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة
مكة المكرمة
فعّلت هيئة الهلال الأحمر خدمة الإسعاف الجوي بـ (11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق “رحلة مريض نموذجية”، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.
ويغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج.
وتمثل طائرات الإسعاف الجوي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة.
وتُعد هذه الخدمة ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.