خبير علاقات دولية: اتفاق الهدنة دفن مخطط إسرائيل بالتوسع في أرض فلسطين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، أظهر التزام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ الاتفاق وعدم إحراجها للأخوة الوسطاء، الذين نظموا هذا الاتفاق، بحيث لا يمكن لأي طرف من الأطراف نقضه.
إسرائيل أظهرت القوة في القصف خلال الأيام الماضيةوأضاف «عكة»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية قصف بشكل مكثف، وهذا يعبر عن حالة الفشل التي وصل إليها من خلال إظهار القوة بعد الرضوخ عمليًا للإملاءات الإقليمية والدولية، التي أجبرتهم على وقف حب الإبادة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لها النصيب الأكبر من تعزيز فرص نجاح الاتفاق لإنقاذ غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسريا.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «اليوم فلسطيني بامتياز، ويوم مصري وعربي بامتياز، وحقق فيه الشعب الفلسطيني أهم ما يمكن أن يقال، وهو وقف الإبادة والتهجير، ودفن مخطط ومشروع اليمين الإسرائيلي المتطرف بالتوسع في الأراضي الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي
أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.
وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.
وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.
وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.
وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.