"أرواح في المدينة" تواصل إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بأوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قررت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إعادة تقديم الليلة السنوية فى حب الست أم كلثوم ضمن سلسلة (أرواح فى المدينة)، فى إطار فعاليات وزارة الثقافة وبعد النجاح الجماهيرى والإعلامي الكبير بالقاهرة.
السلسلة من تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى والتى تأتى إستمرارا لمشروعه الثقافي "حفظ الذاكرة الوطنية " وذلك في السادسة مساء الأربعاء ٢٢ يناير على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " .
يحضر اللقاء الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز ، هيثم أبو زيد الباحث في مجال التلاوة والإنشاد الديني ، الكاتب كريم جمال مؤلف كتاب أم كلثوم والمجهود الحربى ويستعرض مسيرة كوكب الشرق وأثرها الإنسانى والفنى على الأجيال المتعاقبة والإبداع الغنائى العربى إلى جانب قراءة حول الأبعاد الروحية والوطنية في أعمالها الخالدة .
يذكر أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع " القاهرة عنواني " برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان 2025
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عبر منصاتها الرسمية عن اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية»، ضمن القائمة القصيرة لدورة جائزة الآغا خان للعمارة لعام 2025، وذلك في إنجاز نوعي يُعيد مصر إلى المشهد العالمي للعمارة بعد غياب دام أكثر من عقدين.
ويُعد المشروع الذي تم تنفيذه بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، نموذجًا ملهمًا للتنمية المجتمعية القائمة على الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح المهندس كريم إبراهيم، مدير المشروع، أن الجائزة لا تكرم التصميم المعماري فقط، بل تحتفي بدور العمارة كأداة للتنمية المستدامة وتعزيز الروح المجتمعية، وهو ما سعى المشروع إلى تجسيده من خلال تبني أفضل معايير الحفاظ العمراني والمعماري، وتحسين تجربة السائح في إسنا، ووضع خطط فاعلة لإدارة الموقع التراثي والمركز التاريخي للمدينة.
وأضاف إبراهيم وفق بيان، اليوم الخميس، أن المشروع يهدف إلى إعادة تقديم إسنا كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة، بما تحمله من تراث ثري ينتمي إلى عصور مختلفة، واستعادتها إلى الخريطة السياحية بعد غياب طال لأكثر من عشرين عامًا، كما ركّز على تنشيط الاقتصاد المحلي عبر تحسين فرص العمل، وتعزيز استفادة المجتمع من عوائد السياحة.
تُعد جائزة الآغا خان للعمارة واحدة من أرفع الجوائز الدولية في مجال العمارة، وقد أُطلقت عام 1977 بمبادرة من الأمير كريم آغا خان، لتكريم المشاريع التي تحقق التوازن بين الجمال المعماري والاحتياجات الاجتماعية والثقافية والبيئية في المجتمعات الإسلامية.
وتُمنح الجائزة كل ثلاث سنوات للمشروعات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة، والحفاظ على الهوية المحلية، وتعزيز الاستدامة.
وحصلت مصر على الجائزة في سبع مناسبات سابقة، من أبرزها عن متحف النوبة بأسوان (2001) ومكتبة الإسكندرية (2004)، إلا أن أيًا من المشاريع المصرية لم يُدرج في القائمة القصيرة منذ ذلك الحين، مما يجعل اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» محطة بارزة في عودة العمارة المصرية إلى الساحة الدولية.
وأدرجت لجنة الجائزة مشروع إسنا إلى جانب نخبة من المشاريع الرائدة عالميًا، من بينها أعمال لفائزين بجائزة بريتزكر المرموقة مثل ديفيد شيبرفيلد وفرانسيس كيري، بالإضافة إلى مكاتب معمارية مرموقة مثل IBUKU، ومؤسسة التراث الباكستانية بقيادة ياسمين لاري، ومارينا تبسُّم، وهان تومرتكين.
FB_IMG_1749153474402 FB_IMG_1749153496992 FB_IMG_1749153441248 FB_IMG_1749153467942 FB_IMG_1749153380086 FB_IMG_1749152035443 FB_IMG_1749152010773 FB_IMG_1749151923586 FB_IMG_1749151777636 FB_IMG_1749151767055 FB_IMG_1749151758720 FB_IMG_1749151508865 FB_IMG_1749151504054 FB_IMG_1749151500090