المشاهد الأولية للحظة وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله والقدس (فيديو).. عاجل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نقلت وسائل إعلام فلسطينية، مقاطع فيديو للحافلات التي تنقل الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، والتي وصلت إلى رام الله، ومدينة القدس المحتلة.
حافلات تنقل الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل تصل مدينة رام الله pic.twitter.com/vhoci7zbMQ
— عبدالجبار الغراب (@bdaljbar51770) January 19, 2025وأعلنت هيئة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ90 من سجن عوفر، ليتم نقلهم إلى رام الله ومدينة القدس المحتلة.
تضييقات على الفرح
مشاهد توثق وصول الأسيرة المقدسية المحررة زينة بربر إلى منزل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل https://t.co/9ZwdTkMY8d pic.twitter.com/7USmckL3WX
ووصلت الأسيرة المقدسية المحررة زينة بربر إلى منزل عائلتها بالقدس، بعد الإفراج عنها، كما وصل الأسير المقدسي المحرر قاسم جعافرة من بلدة جبل المكبر إلى منزل عائلته عقب الإفراج عنه.
يشار أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت منزل الأسيرة المحررة زينة بربر لمنع وجود أي مظاهر احتفالية أو تواجد للصحافة، وكذلك الأمر مع الأسير المقدسي المحرر قاسم جعافرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين الاسري الفلسطينيين غزة رام الله القدس جيش الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.
وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون.
وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير، منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".
وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".
وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".
كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم" إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل".
لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين، لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".