وقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية، والوزارة الاتحادية للتغذية والزراعة بألمانيا، إعلانا يتعلق بإنشاء مجموعة عمل لتعزيز التعاون في مجال الأغذية والزراعة.

ووقع هذا الإعلان المشترك وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، ونظيره الألماني جيم أوزدمير، عقب لقاء ثنائي عقده المسؤولان على هامش أسبوع برلين الأخضر (17-26 يناير).

وتهدف هذه المجموعة إلى إنشاء منصة مهيكلة لتعزيز التعاون القائم، وتكثيف التبادل بين الأطراف المعنية، وتعزيز الشراكات الحالية، وتوفير إطار مؤسساتي يمكن من مناقشة القضايا والاهتمامات الحالية بشكل منتظم.

كما تروم تعزيز المقاربات التعاونية والمستدامة في مجالات الأمن الغذائي، والتدبير الفعال للموارد الطبيعية، ومرونة النظم الزراعية في مواجهة التحديات العالمية.

وأكد  البواري، في تصريح صحفي، عقب المباحثات التي أجراها مع نظيره الألماني، على الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألمانيا، مع تكثيف التعاون في قطاعي الفلاحة والأمن الغذائي.

كما أشار الوزير إلى أن مجموعة العمل المغربية-الألمانية ستجتمع كل عام لمناقشة القضايا والاهتمامات المشتركة، لا سيما في ما يتعلق بالأمن الغذائي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والمرونة الفلاحية في مواجهة التحديات العالمية.

ويشارك المغرب في الدورة الـ89 للأسبوع الأخضر الدولي في برلين بجناح يضم 21 عارضا يمثلون 39 تعاونية من جهات المملكة الاثني عشر، يقدمون منتجات مميزة، مثل زيت الأركان ومشتقاته، وزيت الزيتون، والزعفران، والتمور، والنباتات العطرية والطبية.

ويستقطب هذا الحدث الدولي، أكثر من 1500 عارضا من 60 دولة مختلفة، وما يقارب 400 ألف زائر، منصة عالمية رائدة للحوار وتبادل الخبرات حول قضايا الغذاء، الفلاحة، والبستنة.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاغذية البواري الزراعة المانيا تحديات وزارة الفلاحة وزير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاغذية البواري الزراعة المانيا تحديات وزارة الفلاحة وزير

إقرأ أيضاً:

روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية

أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.

وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.

وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.

وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.

وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.

وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.

ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.

وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.

وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.

وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.

كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • موسكو وبكين تعززان التنسيق البحري في مواجهة التحديات الإقليمية
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية
  • روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • ثريا الشاوي أول طيارة مغربية وعربية وأفريقية
  • وزير الدفاع يلتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية لبحث التعاون الثنائي
  • وزير الدفاع يبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية سبل تعزيز التعاون
  • المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا