استقبل سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وفدا رسميا من جمهورية النمسا برئاسة سعادة أندرياس رايشهارت، نائب وزير المالية النمساوي، والوفد المرافق له، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.

تم خلال المقابلة بحث فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتعدين، والتدريب المهني، والسياحة.

كما تمت مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المشترك، بما يسهم في تطوير الاقتصاد في البلدين وتوسيع قاعدته، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكد سعادة فيصل الرواس على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية النمسا، مشيرًا إلى أن التعاون في هذه المجالات يوفر فرصًا جديدة وواعدة للقطاعين العام والخاص في كلا البلدين، خاصة وأن هناك العديد من التسهيلات والحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تقدمها سلطنة عُمان، التي تُعد عاملًا مهمًا لجذب الاستثمارات المحلية والدولية.

من جانب أخر تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان غد الأربعاء منتدى الأعمال العُماني السنغافوري، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على عدد من القطاعات الاستراتيجية التي تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني. وذلك في فندق شيراتون مسقط.

يعد المنتدى فرصة مميزة للمستثمرين، والمنتجين، والمصدرين، والمستوردين، وشركات التجارة بالجملة، والمؤسسات الحكومية؛ وذلك لاستكشاف إمكانيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.

كما سيُسهم في مناقشة الفرص التجارية والاقتصادية المتاحة، والتعرف على المشاريع والمبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص.

ويشهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة في القطاعات المستهدفة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين،  ماورو  فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.

تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.

كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك مصر والبرازيل وزير الخارجية بدر عبدالعاطي نيويورك غزة

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • رئيس إقتصادية السويس يستقبل سفير جمهورية بنما بالقاهرة لتعزيز التعاون في قطاع النقل البحري
  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • وزير الشئون النيابية يؤكد خلال لقائه السفير السعودي متانة العلاقات بين البلدين
  • وزير الشئون النيابية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين