بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وقع الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر اللجنة التنسيقية بروتوكول تعاون بين الجانبين وذلك في إطار رؤية جامعة بنها والتنسيقية بزيادة الوعي السياسي والاجتماعي لدى الطلاب، وتعزيز أواصر العمل المجتمعي والخدمي بين الجانبين.
وضم وفد التنسيقية النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، والنائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب، والنائب المهندس محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، والنائبة الدكتورة رشا فايز عضو مجلس النواب، والنائبة مارسيل سمير عضو مجلس النواب، والدكتور محمد السيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة شيرين شوقي أمين الجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكاتب الصحفى إبراهيم جودة المسئول الإعلامي بالجامعة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجامعة وكافة مؤسسات الدولة بهدف تطوير وتنمية قدرات الموارد البشرية بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وفق رؤية "مصر 2030".
وأشار "الجيزاوي" إلى أن البروتوكول يهدف لترسيخ مبدأ التشاركية المؤسسية لتحقيق التوعية المجتمعية، وتحقيق أفضل استفادة من الكفاءات لدى الطرفين، والمشاركة في حملات التوعية السياسية والمجتمعية المختلفة وتوسيع نطاق تأثيرها وفاعليتها من خلال مركز إعداد القادة بالجامعة، والعمل على تنظيم فعاليات وندوات في مجالات التنمية والتوعية.
وأضاف رئيس الجامعة أن البروتوكول يهدف أيضا إلى التعاون في إعادة النظر ودراسة مواد القانون والتشريعات التي قد تواجه مجال التعليم الجامعي، وتنظيم نماذج المحاكاة والعمل على المشاركة في جلسات الحوار المجتمعي والصالون الثقافي التي تنظمها الجامعة، ودعم مستشفى بنها الجامعي الجديد، والعمل على تأهيل اتحاد الطلاب والطلاب الوافدين للعمل العام.
من جانبه أضاف الدكتور هيثم الشيخ أن التنسيقية سوف تعمل على الترويج لمجهودات وبرامج الجامعة على مختلف على مختلف المنصات الإعلامية الخاصة بالتنسیقیة، وتنظيم فعاليات متعددة في مجالات ودورات تنمية الذات والمهارات الشخصية وسوق العمل بهدف تمكين طلاب الجامعة من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق نجاحهم الشخصي والمهني، بالإضافة إلى تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية لطلاب الجامعة بهدف زيادة الوعي الاجتماعي لديهم. WhatsApp Image 2025-01-20 at 12.26.14 PM WhatsApp Image 2025-01-20 at 12.26.15 PM (1) WhatsApp Image 2025-01-20 at 12.26.15 PM
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب رؤية مصر 2030 رئيس جامعة بنها عضو مجلس النواب جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة
صراحة نيوز- في تصريحات برلمانية واضحة حملت رسائل سياسية مباشرة، أكد النائب معتز أبو رمان، عضو كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، أن الكتلة تمثل اليوم الثقل السياسي الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن تيار الأحزاب الوسطية لا يقف إلى جانب أفراد بل إلى جانب نهج سياسي واضح.
وقال أبو رمان: “نحن لا نقف مع أشخاص بل مع كتلة تحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ولهذا تحدثت منذ البداية أننا نشكّل الثقل الأكبر داخل البرلمان. تيار الأحزاب الوسطية عبّر عن موقفه من الحكومة بنسبة تباين وصلت إلى 65%، وهي رسالة صريحة إلى الحكومة بأننا لسنا في جيبتها، بل نمارس دورنا السياسي باستقلالية وحسابات وطنية.”
وأشار إلى أن الكتلة قدّمت للحكومة مشروع قبول ورضى بنسبة معقولة، وانتظرت أداءها، مؤكدًا أن الهامش السياسي الذي تم منحه للحكومة كان متّسقًا مع توجهات التيار، ولم يكن موقفًا انتهازيًا أو اصطفافًا أعمى.
وأضاف: “نحن لا نبحث عن مشهد حكومة سمير الرفاعي بنسبة 111%، فهذا ليس تحديثًا سياسيًا حقيقيًا. عندما تركنا خيار المناورة لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، كنا نمارس السياسة لا الانسياق، ونسبة التباين 65% ليست ضعفًا بل نقطة قوة ومجال للمناورة الذكية.”
وانتقد أبو رمان تجاهل التمثيل الحزبي في تشكيل مجالس البلديات، مؤكدًا أن البلديات تم تعيينها مؤخرًا في كل محافظات المملكة دون النظر إلى التوجه الحزبي أو الثقل السياسي في الشارع الأردني، رغم أن الحكومة تُطالب بتعزيز الحياة الحزبية وتحديث المنظومة السياسية.
وتساءل: “لماذا نستثني الأحزاب من التمثيل عندما يكون الحديث عن مواقع قيادية؟ هل الهدف هو إضعاف العمل الحزبي بدلًا من تقويته؟ لقد وصلت إلى البرلمان بانتخاب حر ونزيه من أبناء الشعب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسلطة التنفيذية، يتم تجاوز هذا الثقل الحزبي.”
ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذا الثقل الحزبي والسياسي للتيار الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وغيرهم من المسؤولين يجب أن يتعاملوا مع هذا الواقع من خلال فتح قنوات التشاور والنقاش مع الكتلة، قائلاً: “إذا كنتم تريدون عملًا حزبيًا حقيقيًا، اجلسوا معنا وناقشونا بالسلطة التنفيذية، وراجعوا معنا الأسماء والخيارات المطروحة، فهذا ما يعزز العمل الحزبي المؤسسي.”
وفي معرض حديثه عن تصريحات وزير الإدارة المحلية حول التمثيل الحزبي، كشف أبو رمان أنه التقى الوزير شخصيًا في مكتبه، وأن الأخير صرّح له صراحة بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار أي توجه حزبي عند تشكيل مجالس البلديات، مضيفًا أنه خلال لقائه بوزير الإدارة المحلية، أكد الوزير بأنه لم يُعيّن أحدًا على أساس حزبي، وأنه لم يتوجه إلى أي حزب في اختياراته. فرددت عليه بالقول: “كيف ذلك، والمعينون جميعهم من حزب ‘تقدم’ الذي أنت نفسك تنتمي إليه؟”، فأجاب الوزير بأنه لم يكن يعلم أنهم من ذات الحزب. وهو ما يعكس مفارقة لافتة، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى جدّية الحكومة في إشراك الأحزاب، ويكشف حجم التناقض بين التصريحات والممارسات في تمكين العمل الحزبي.
وختم النائب معتز أبو رمان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التناقض بين الخطاب الرسمي والممارسة العملية يعكس فجوة خطيرة يجب معالجتها إذا أردنا تحديثًا حقيقيًا للحياة السياسية في الأردن.
يُذكر أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية يرأسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وتضم نخبة من النواب الشباب والفاعلين، وتشكل اليوم أحد أهم التكتلات السياسية المؤثرة تحت قبة البرلمان.