تمكنت شركة ديجلا إليكتريك من اكتشاف منشأة تستخدم الكهرباء غير القانونية لإنتاج العملات الرقمية في منطقة هيلفان بمحافظة شانلي أورفا. وكشفت التحقيقات أن المنشأة كانت تحتوي على محول كهربائي غير مرخص بقدرة 2,500 ك.ف.أ، يستهلك 6,000 كيلوواط ساعة من الكهرباء يوميًا، وذلك بهدف تشغيل نحو 100 جهاز مخصص لإنتاج العملات الرقمية.
في تصريحات رسمية، أكدت ديجلا إليكتريك أن استخدام الكهرباء غير القانونية أصبح شائعًا في مجالات متعددة، بما في ذلك إنتاج العملات الرقمية. وأوضحت الشركة أن إنتاج بيتكوين واحد يتطلب استهلاك حوالي 1,450 كيلوواط ساعة من الكهرباء، وهو ما يجعل أنظمة إنتاج العملات الرقمية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
اقرأ أيضاواردات الذهب في تركيا عند أدنى مستوى في 3 سنوات
الإثنين 20 يناير 2025وأضافت الشركة أن مثل هذه الأنظمة لا تقتصر على فقدان الطاقة فحسب، بل تلحق أيضًا ضررًا بالعدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية. وأشارت إلى أنها ستواصل استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي للكشف عن مثل هذه الأنظمة غير القانونية.
وقد بدأت الشركة الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن استخدام الكهرباء غير القانونية، وقد تم تقديم بلاغ إلى النيابة العامة لتحديد المتورطين ومحاسبتهم قانونيًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سرقة كهرباء شانلي اورفا فضيحة كهرباء العملات الرقمیة غیر القانونیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا .. فضيحة فساد كبرى تُجرد ساركوزي من وسام جوقة الشرف
صراحة نيوز- صدر اليوم الأحد مرسوم يقضي بتجريد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، أعلى وسام في فرنسا، وذلك بعد إدانته بقضايا فساد.
وساركوزي، المنتمي لتيار اليمين الوسط، يواجه منذ مغادرته الرئاسة في 2012 سلسلة من المعارك القانونية، حيث أيدت المحكمة العليا العام الماضي إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، وقضت بوضعه تحت مراقبة إلكترونية لمدة عام، في سابقة لرئيس فرنسي سابق.
كما أيدت محكمة الاستئناف حكمًا آخر ضده يتعلق بمخالفات في تمويل حملته الانتخابية عام 2012، التي فشل خلالها في الفوز بفترة رئاسة جديدة.
وبموجب قواعد وسام جوقة الشرف، كان من المتوقع تجريده من الوسام رغم معارضة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وساركوزي هو ثاني رئيس فرنسي سابق يُجرد من هذا الوسام، بعد فيليب بيتان الذي أدين بالتعاون مع النازية عام 1945.
وفي قضية “التنصت” الشهيرة، أدين ساركوزي بعقد “اتفاق فساد” مع قاضٍ كبير في محكمة النقض عام 2014، عبر محاميه تييري هيرزوغ، حيث وعد بمنحه منصبًا فخريًا في موناكو مقابل معلومات وتأثير على قضية استئناف.
وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات، منها سنة مع وقف التنفيذ، ووُضع تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، الذي أزيل في مايو الماضي بعد طلب إفراج مشروط بسبب بلوغه 70 عامًا.
ويتابع ساركوزي الدفاع عن نفسه عبر استئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويواجه كذلك محاكمة منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية، حيث ينتظر صدور الحكم في سبتمبر، وسط طلب الادعاء بالسجن 7 سنوات، وهو ما ينفيه بشدة.
رغم مشاكله القانونية، لا يزال ساركوزي شخصية نافذة في اليمين الفرنسي، ويُعرف عن اجتماعه المتكرر مع الرئيس ماكرون.