مرادف الوئام.. سؤال حير طلاب الإعدادية في امتحان العربي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية.. تحرص المديريات التعليمية بوضع أسئلة لقياس مدى تعلم الطالب وقياس الفروق بينهم، واشتمل امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية على مجموعة من الأسئلة من هذه النوعية.
امتحان اللغة العربية للشهادة الإعداديةونص امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة القاهرة، على سؤال ينص على مرادف كلمة «الوئام» وكانت البدائل للإجابة على السؤال «الإخلاص - العدل - الوفاق»، وكانت الإجابة «الوفاق».
واشتمل امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية على سؤال جمع كلمة «ساع» وجاءت الاختيارات الأربعة على هذا السؤال «سعايات - سواعد - سعاة - مساع»، وكانت الإجابة الصحيحة: اختيار «سعاة».
مرادف تتوقى بامتحان اللغة العربية للشهادة الإعداديةواحتوى امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بمحافظة المنوفية، على بعض المفردات والمعاني، ومنها مرادف كلمة «تتوقى» من نص كن جميلا، وجاءت الاختيارات كالتالي: «تتشوق- تخشى - تصون - تكره»، وكانت الإجابة هي «تخشى».
كما تضمن امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية، سؤالا ينص على مرادف كلمة «حسام» من نص آيات العلم، وكانت البدائل كالتالي: «رمح - سيف - قوس - درع»، والإجابة الصحيحة هي «سيف».
مرادف كلمة تقويتها بامتحان اللغة العربية للشهادة الإعداديةواشتمل امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية على سؤال ينص على التالي مرادف كلمة «تقويتها» من درس قصة آثر، وجاءت الاختيارات كالتالي: «منحها - دعمها - رفعها - تزيينها»، والإجابة الصحيحة هي «دعمها».
موعد انتهاء الامتحانات وبدء الإجازةويستمر طلاب الشهادة الإعدادية في أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي، حتى يوم الخميس المقبل الموافق 23 يناير، لتبدأ إجازة نصف العام لطلاب الشهادة الإعدادية من يوم السبت المقبل الموافق 25 يناير.
اقرأ أيضاًأول رد من «التعليم» بشأن تداول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
جمع كلمة ساع ومرادف حسام.. أبرز ما جاء في امتحان العربي للشهادة الإعدادية 2025
بين الصعب والسهل.. «أولياء أمور مصر» يرصد مستوى امتحانات الصف الثالث الإعدادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللغة العربية امتحان اللغة العربية مادة اللغة العربية لغة عربية امتحان اللغة العربية للشهادة الاعدادية امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024 اللغة العربية الصف الثالث الاعدادي مراجعة اللغة العربية اللغه العربيه حل امتحان اللغة العربية للصف الثالث الاعدادي بامتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة مرادف کلمة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو
أبوظبي (الاتحاد)
شارك مركز أبوظبي للغة العربية، في المنتدى العلمي والعملي الدولي الثاني، الذي عُقد مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو، بتنظيم من مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي، ومدرسة بريماكوف الإقليمية، تحت عنوان «تدريس اللغة العربية في العالم الحديث: التقاليد والابتكارات»، حضره نحو 50 خبيراً متحدثاً بالروسية، و15 متحدثاً باللغة العربية.
وسعى المنتدى، الذي يعتمد اللغتين العربية والروسية، إلى تحديث تجربة تدريس اللغة العربية التي تجمع بين التقاليد وأحدث التقنيات التعليمية، مستهدفاً العلماء المختصين في ميدان اللغة العربية، والمعلمين الذين ترتبط أنشطتهم المهنية بدراسة اللغة العربية وتدريسها، والطلاب الذين يدرسونها، مركّزاً على قضايا الذكاء الاصطناعي، والنماذج اللغوية، في تدريس اللغة العربية، واللهجات العربية في التعليم الروسي، والاطلاع على الوسائل، والتقنيات الحديثة، لتعليم وضبط وتقييم جودة تدريس اللغة العربية الفصحى، والأساليب الحديثة في تدريسها في التعليم العالي، وبحث سبل تنمية تجربة القراءة في عملية تعلم اللغة العربية، وممارسة الترجمة في تدريسها، والبحث في اللغويات الإثنية العربية، وآفاق تدريس اللغة العربية في القرآن الكريم في المدارس.
آفاق واسعة
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تنبع أهمية المنتدى من ترسيخه للتعاون الثقافي بين دولة الإمارات وروسيا، وتعزيز التبادل بين الثقافتين العربية والروسية. خاصة مع وجود مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي، الذي تأسّس كصرح علمي فريد في روسيا، قبل عام، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، فمن شأن وجود مثل هذا المركز المرموق أن يعزّز التعاون الاستراتيجي بين الدولتين، ويفتح آفاقاً واسعة لتطوير تعليم اللغة العربية، إلى جانب التاريخ والثقافة والفنون والعلوم». وتابع: «تراهن مدرسة بريماكوف الدولية منذ سنواتها الأولى على بناء العقل المبدع، وتنمية الخيال، مع تمكين طلبتها من أدوات المعرفة الحديثة، وتوفير منح للموهوبين من نحو 50 منطقة روسية، ما يتقاطع مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده في مجال تعزيز اللغة العربية، ونشر تراثها الثقافي والمعرفي، ودعم المواهب الإبداعية، وصقل مهاراتهم، وتقديم منح بحثية، ومنح ترجمة، لتحفيزهم على الإبداع والعلم والمعرفة».
التقاليد والابتكار
وحلّ الدكتور علي بن تميم ضيف شرف على الندوة الرئيسة الأولى في المنتدى، والتي حملت عنوان «مراكز وتوجّهات الاستعراب الروسي: توازن بين التقاليد والابتكار»، إلى جانب نخبة من المتخصصين والخبراء وهمّ: الدكتور أوليج ريدكين، من (جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية)، والدكتور فاسيلي كوزنيتسوف، من (معهد الدراسات الشرقية- أكاديمية العلوم الروسية)، والدكتور ليونيد كوجان، من (معهد الثقافات الشرقية- الجامعة العليا للاقتصاد)، والدكتور محمد صالح العماري، من (مركز الثقافة العربية- الحضارة)، والدكتورة لاريسا زيلتين، من (الجامعة العليا للاقتصاد).
وألقى الدكتور علي بن تميم كلمة أشاد فيها بالعلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وروسيا، والتعاون الأكاديمي مع الجامعات الروسية، من خلال الصرح العلمي الكبير المتمثّل في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي. وأشار إلى مشروعات مركز أبوظبي للغة العربية، في دعم الباحثين والبحث العلمي في اللغة العربية، وعلى رأسها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تكرّم كل عام - من خلال 10 فروع - كوكبة من المفكرين، والأكاديميين، والمبدعين الروّاد والشباب، كما تُقدّم منحاً في مجال دراسات مناهج تعليم اللغة العربية، التي تُعاين واقع تدريس اللغة العربية، والأدب العربي في التعليم المدرسي.
وتناولت كلمته أهمية مجلة «المركز»، التي يصدرها مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع دار نشر بريل العالمية، وإسهامها في بناء الجسور بين الباحثين العرب وغيرهم. وكيف تمكّنت من أن تكون أحد المشاريعِ التي يعوّل عليها لحل مشكلة ندرة الدوريات العربية المحكمة، ومحدودية إتاحة المعرفة الأكاديمية باللغة العربية. وأكد أن «المجلة أسهمت في استعادة حضور اللغة العربيّة لغةً لكتابة البحث العلمي وقراءته، لتكون شريكاً حضارياً قوياً للمرجعيات الغربية في حقل الدراسات العربية والإسلامية».
«يداً بيد»
وتكمُن أهمية مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية بالمنتدى، في تعزيز حضوره على المستوى الدولي، ومدّ المزيد من جسور التواصل، والتعاون الثقافي، وإيجاد مساحة يتلاقى فيها المستقبل المشترك، إذ عكس المنتدى، من خلال فعالياته على مدار يومين، وأبرزها العرض الفني، الذي قدمه طلبة دارسين للغة العربية تحت عنوان «يداً بيد»، جوهر المناسبة وروحها، مؤكداً أن اللغة العربية جسرٌ أساسي لتقوية العلاقات بين الشعوب، ومسارٌ مفتوح نحو فهم أعمق للحضارات.
مكتبة الأدب الأجنبي
وفي ختام فعاليات الحدث زار الدكتور علي بن تميم، يرافقه وفد من مركز أبوظبي للغة العربية، مكتبة الأدب الأجنبي، ثاني أكبر مكتبة في روسيا، والتي تأسست في العام 1922، نظراً لاحتوائها على قرابة 4.5 مليون كتاب بأكثر من 150 لغة، منها نحو 20 ألف كتاب باللغة العربية، كما التقى سعادته والوفد المرافق بمديرة المكتبة، وتبادلا الأفكار حول واقع التلاقي بين الثقافتين الروسية والعربية، وناقشا إمكانية التعاون مستقبلاً.