تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح إجهاد العين مصدر قلق شائع في ظل تزايد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية في حياتنا اليومية، فنحن الآن نستخدم الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية لعدة ساعات متواصلة سواء للعمل أو الترفيه، مما يعرض أعيننا لإجهاد غير مسبوق، مما قد يسبب عدم الراحة وضبابية الرؤية والصداع والشعور بالجفاف، ومع تزايد الوقت الذي نخصصه أمام الشاشات، يصبح التعرض المستمر للضوء الأزرق عاملًا يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر ومتلازمة إجهاد العين الرقمية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مجموعة من العادات اليومية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من إجهاد العين، خصوصًا في فصل الشتاء، وفقًا لما تم نشره بموقع “news 18”.

 

 

نوم جيد لصحة العينين

يعد النوم الجيد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة العينين، فالحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يعزز راحة العينين والدماغ، وفي المقابل، فإن استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة قبل النوم قد يؤدي إلى إجهاد العين ويؤثر سلبًا على صحتهما، لذا من الضروري التأكد من النوم الجيد لتجنب الشعور بالتعب والضغط على العينين في اليوم التالي.

أخذ فترات راحة منتظمة

من النصائح المهمة التي يوصي بها الأطباء أخذ فترات راحة منتظمة عند العمل أمام الشاشات لفترات طويلة، ويمكن أن تساعد هذه الاستراحات في تخفيف الإجهاد الذي يتراكم أثناء العمل المستمر على الكمبيوتر، كما يمكن تخصيص بعض الوقت للخروج إلى الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، وهو ما يسهم في استرخاء العينين والحد من الإجهاد الرقمي.

تحسين الإضاءة المحيطة

تلعب الإضاءة المحيطة دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العينين، فعند القراءة أو الكتابة، من المهم توجيه الضوء نحو الصفحة أو المهمة التي تقوم بها، لتجنب إجهاد العينين بسبب الإضاءة الساطعة، كما يُنصح باستخدام الضوء المظلل في مكان العمل لتقليل تأثير الضوء المباشر على العينين، مع الحرص على إضاءة الغرفة بشكل خافت عند مشاهدة التلفاز.

استخدام قطرات العين

تُعد قطرات العين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من الحلول المفيدة في حالات جفاف العين، حيث تساعد هذه القطرات في ترطيب العينين، خاصة في أشهر الشتاء عندما تكون الرطوبة منخفضة بسبب الطقس البارد، كما يمكن استشارة الطبيب لاختيار المنتج الأنسب، مما يساعد في التخفيف من الأعراض ومنع تفاقم مشكلة جفاف العين.

ممارسة تمارين العين

 إحدى أشهر التمارين هي تقنية 20-20-20، والتي تتضمن النظر إلى شيء بعيد بمقدار 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة من استخدام الشاشة، مما يساعد في إراحة عضلات العين التي تصبح مشدودة بسبب التركيز المستمر على الشاشة القريبة، كما يمكن تجربة تمارين تحريك العينين بشكل دائري أو باتجاهات مختلفة لتخفيف التوتر وزيادة تدفق الدم إلى العينين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجهاد العين ضبابية الرؤية متلازمة إجهاد العين الرقمية صحة العينين جفاف العين إجهاد العین

إقرأ أيضاً:

7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم

يعد الصيف وقتا للراحة والاسترخاء والتحرر من ضغوطات العام الدراسي والأنشطة التعليمية، ومع ذلك قد يعاني بعض الأطفال من تراجع مستواهم التعليمي بسبب الابتعاد عن المدرسة فترة طويلة.

تعرف هذه الظاهرة بـ"الانحدار الصيفي"، وهو فقدان مهارات القراءة والرياضيات خلال أشهر الصيف، ووفقا لمعهد تشايلد مايند، فإن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بما فيها اضطرابات الانتباه معرضون لهذا التحدي خصوصا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفالlist 2 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزend of list

ويستخدم مصطلح صعوبات التعلم عادة في البيئات المدرسية لوصف الأطفال والمراهقين الذين لديهم مهارات أكاديمية أقل بكثير مما هو متوقع بالنسبة لأعمارهم، وعادة ما يعانون من صعوبات في اكتساب مهارات الاستماع والتحدث والتفكير والقراءة والتهجئة والكتابة والرياضيات والاحتفاظ بها وتنظيمها واستخدامها، ولا تتعلق هذه التحديات بمستوى الذكاء، بل بكيفية معالجة أدمغتهم للمعلومات.

ووفق ما نشره موقع (كراون كونسلينغ)، فإن أكثر من 15% من الطلاب في العالم يعانون من صعوبات التعلم، بما يعني أن واحدا من كل 7 طلاب يواجه شكلا من صعوبات التعلم، وتشير الجمعية الأميركية لصعوبات التعلم إلى أن نحو 80% من المصابين يعانون تحديدا من عسر القراءة التي تعد أكثر صعوبات التعلم انتشارا وتؤثر على الذكور والإناث معا.

الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، مثل اضطرابات الانتباه، معرضون للانحدار الصيفي (غيتي)إستراتيجيات فعالة لقضاء العطلة الصيفية

مع التحديات التي تشكلها صعوبات التعلم، توجد العديد من الإستراتيجيات التي يمكن تضمينها في الحياة اليومية خلال العطلة الصيفية لدعم نمو طفلك، لا سيما في مجالات مثل اللغة والقراءة والمهارات الحركية والتفاعل الاجتماعي، والتي غالبا ما تتأثر بصعوبات التعلم:

الحفاظ على التعلم كجزء من الروتين اليومي

شجعي طفلك على ممارسة القراءة والرياضيات يوميا طول العطلة الصيفية، ولا يعني ذلك أن يجلس الطفل على مكتبه مع كتاب التمارين طوال الوقت، بل يكفي من 15 إلى 20 دقيقة للأطفال الصغار، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنا العمل مدة 30 دقيقة، ويكون ذلك عن طريق إدراج القراءة في الأنشطة اليومية، كأن يقرأ الطفل التعليمات ويتبعها عند المشاركة في طهي وصفته المفضلة ويستخدم مهاراته الحسابية لقياس المكونات، أو قراءة اللافتات أثناء المشي أو إعداد قائمة التسوق للمستلزمات وغيرها من الأنشطة.

إعلان

وإذا كان طفلكِ يحب أشياء معينة، مثل الديناصورات أو النظام الشمسي أو السيارات، فابحثي عن كتب أطفال تتناول هذه الموضوعات وادمجيها في أنشطة التعلم لتحسين قدرته على القراءة وتنشيط خياله وإبداعه، ويمكن كذلك استخدام البطاقات التعليمية أو ألعاب الكمبيوتر لتعلم الحقائق الرياضية وتحسين القراءة والمفردات، مع الأخذ في الاعتبار أن الإفراط في استخدام الشاشة قد يزيد من تشتت الانتباه ويقلل من وقت التواصل الهادف.

إعطاء الأولوية للعب في الهواء الطلق

ممارسة الأنشطة اللامنهجية في الهواء الطلق تعزز تركيز الطفل وتنظم انفعالاته وتحسن مهاراته الحركية والمعرفية، وكذلك تنمي مهارة الوعي المكاني، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق، المشي مسافات أو ركوب الدراجات أو الاستمتاع بسباقات التتابع ومسارات الحواجز التي تتيح التدريب على اتباع التعليمات، وكذلك لعبة البحث عن الكنز باستخدام الخرائط، وتحفيز الأطفال على اتباع الأدلة وحل المشكلات لمساعدتهم في العثور على العناصر المخفية.

وإذا كان طفلك لا يزال يفضل الأنشطة الداخلية، توصي المختصة النفسية الدكتورة ماندي سيلفرمان بتجربة ما يسمى بإستراتيجية (إذا- إذن)، كأن تقولي لطفلك "إذا خرجت ولعبت مع أخيك أو مع أصدقائك ساعة، فيمكنك الدخول ولعب ألعاب الفيديو حتى وقت العشاء".

اللعب في الهواء الطلق مفيد للمهارات الحركية والتنظيم الانفعالي ويحفز الوعي المكاني وحل المشكلات (غيتي) التسجيل في المعسكرات الصيفية

هناك العديد من المعسكرات والمخيمات الصيفية المتخصصة في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم، يقدم معظمها مزيجا من أنشطة المعسكرات التقليدية إضافة إلى دروس في مجالات محددة، مثل عسر القراءة أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتعمل معسكرات أخرى على تعزيز المهارات الاجتماعية، وخلال استمتاع طفلك بقضاء وقته في المعسكر، يمكنك تشجيعه على كتابة يومياته في جملتين أو 3 جمل فقط.

الرحلات الميدانية التعليمية

يعد الصيف وقتا مثاليا لزيارة بيئات التعلم التفاعلية، مثل حدائق الحيوان والمتاحف وأحواض الأسماك والقباب الفلكية وغيرها من المرافق التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات وتساعد على نمو طفلك واتساع مداركه.

الأعمال التطوعية

تعتبر الأعمال التطوعية وخدمة الآخرين في المجتمع وسيلة رائعة لاكتساب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم العديد من المهارات الاجتماعية وتعليمهم التعاطف والرحمة تجاه الآخرين، كما أنها وسيلة لمنحهم هدفا ووسيلة للمساعدة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذواتهم، ويمكنهم التطوع مع منظمة محلية أو في المستشفيات ودور المسنين أو المشاركة في أعمال الحدائق وحملات تنظيف الشواطئ وغيرها.

المعسكرات الصيفية المتخصصة تدعم الأطفال ذوي صعوبات التعلم من خلال أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة (غيتي) التخطيط لأمسيات الألعاب العائلية

يمكن تخصيص ليلة أسبوعية للعب ألعاب الطاولة مع جميع أفراد العائلة، ولا سيما أن مثل هذه الألعاب تُعزز مهارات الرياضيات.

توفير ألعاب متعددة الحواس

تعمل هذه الأنشطة على تحفيز حواس الطفل وتعزيز تواصله البصري واللمسي وتحسين مهاراته واستكشاف العالم من حوله، ومن أمثلة الأنشطة الحسية، ملء صندوق بالرمل أو الأزرار أو الفاصوليا وإضافة بعض الألعاب الصغيرة والمجارف للغرف والسكب والفرز، وقد تكون هذه طريقة رائعة لممارسة العد وفهم الكسور وتعلم وظائف الأشياء، ويمكن أن يستخدم الأطفال عجينة اللعب لرسم أو بناء حروف أو كلمات مختلفة، مما يجعل التعلم أكثر جاذبية وفعالية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

إعلان إنشاء جدول صيفي والالتزام به

قد يصعب الالتزام بجدول زمني خلال العطلة الصيفية، ومع ذلك ينبغي المحاولة، لأن الروتين يعد جزءا أساسيا من النجاح الأكاديمي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وقد يؤدي تغيير الروتين إلى الارتباك والتوتر، أما التنظيم والقابلية للتنبؤ يمنحان طفلك الشعور بالأمان مما يُسهل عملية التعلم.

وأظهرت دراسة نشرتها المجلة الدولية للإعاقات التنموية عام 2024 أن إنشاء جدول ممتع وذي طابع بصري لتصوير تسلسل الأحداث خلال اليوم، باستخدام  أقلام أو صور من المجلات، يساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إحدى الإعاقات التعليمية الشائعة) على التركيز على مهامهم وتقليل السلوكيات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • الوطنيـة للتمويل توفر خيـارات تمويل مرنـة للأثاث والأجهزة الإلكترونية والمطابخ
  • انخفاض معدل الأمطار على النيل الأزرق.. ما تأثيره على سد النهضة؟
  • 4 نصائح لنوم مريح في الصيف
  • “2000” أسرة ضمن التأمين الصحي بالنيل الأزرق
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • منظمة حماية المستهلك تُقدم نصائح لحماية البيانات والخصوصية
  • النيران سكنت بقرية برخيل.. والأجهزة الأمنية تواصل التحريات لمعرفة أسباب الحريق
  • برغم الحرب.. “قفزة نوعية في إيرادات قطاع التعدين
  • بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب
  • الداخلية تقدم نصائح مهمة للسلامة خلال السفر براً