جامعة قناة السويس تطلق خطة استراتيجية جديدة 2025-2030 لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بدء إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025-2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية مصر 2030. وأكد “مندور” أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى جامعة من الجيل الرابع، من خلال تطوير بنيتها التحتية وتعزيز دورها المجتمعي في مختلف القطاعات.
ترأس الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الاجتماع الدوري لمجلس الدراسات العليا والبحوث لمناقشة خطوات إعداد الخطة الجديدة. وأوضح زغلول أن الخطة تتضمن عدة مراحل، منها تحليل البيئة الداخلية والخارجية، صياغة الأهداف الاستراتيجية، إعداد خطط تنفيذية، وتقدير المخاطر والاستراتيجيات البديلة، بما يتماشى مع المبادئ السبعة لاستراتيجية وزارة التعليم العالي.
استهل المجلس أعماله بتكريم الدكتور أشرف غالي، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، تقديرًا لجهوده على مدار ثلاث سنوات من العمل. وأعرب الدكتور غالي عن امتنانه لهذا التكريم، متمنيًا مزيدًا من التقدم للجامعة.
يضم فريق إعداد الخطة الاستراتيجية نخبة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس، من بينهم: الدكتور ياسر الوزير، الدكتور كمال عطا الله، الدكتورة ثناء مختار، والدكتورة أمال النحلة، بالإضافة إلى الدكتورة علا لهيطة، والدكتورة غادة حداد، وآخرين.
أوضحت الدكتورة ثناء النحلة، عضو فريق إعداد الخطة، أن الهدف الرئيسي للخطة هو تعزيز التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على تقديم تعليم وبحث علمي يلبي احتياجات المجتمع.
ناقش المجلس تقرير سير الامتحانات، حيث وجه الدكتور زغلول بسرعة الانتهاء من رصد النتائج وإعلانها خلال أسبوعين من انتهاء الامتحانات. كما استعرض المجلس أعداد المسجلين بدرجتي الماجستير والدكتوراه لعام 2024، حيث بلغ عددهم 1436 طالبًا في البرامج البحثية، و1180 طالبًا في البرامج المهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعداد الخطة الاستراتيجية الأهداف الاستراتيجية التنمية المستدامة تحقيق التنمية المستدامة جامعة قناة السويس إعداد الخطة
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.