إلهام شاهين لـ«الوطن»: تجمعني «كيمياء فنية» مع أعضاء لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعربت إلهام شاهين، عن سعادتها لوجودها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، التي ستنطلق 24 أغسطس الجاري، في مدينة العلمين الجديدة، بجانب الفنان كريم عبد العزيز، والكاتب عبد الرحيم كمال، والمخرج جمال عبد الحميد، والناقد طارق الشناوي.
وقالت إلهام شاهين لـ«الوطن»، إنّ لجنة التحكيم، بدأت التحضيرات منذ شهر تقريبًا، «هذه الفترة، كانت لمُشاهدة ما فاتنا من مسلسلات، حتى نمنح الجوائز لمن يستحق، متابعة «كنت شاهدت غالبية الإنتاجات الدرامية المصرية، قبل وجودي في المهرجان، خاصة وأنا حريصة على المتابعة والاطلاع طوال الوقت، وكانت هناك مسلسلات قليلة جدًا لم أكن أشاهدها وقت عرضها، لكن انتهيت من متابعتها مؤخرًا».
واستطردت إلهام شاهين، أنه رغم وجود «كيمياء» بين أعضاء لجنة التحكيم، إلا أن هناك وجهات نظر مُختلفة تجاه الأعمال الدرامية المُشاركة، متابعة أنّ «ذلك أمر طبيعي وصحي، ويُعزز من مسألة التقييم، والتي تُعد صعبة للغاية، بسبب وجود أعمال متميزة كثيرة، فندخل في نقاشات مُكثفة، حتى نستقر على العمل الأفضل»، مؤكدة أنّ الدورة الثانية بها العديد من المفاجآت، إلا أنها ترفض الإفصاح عنها حاليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلهام شاهين مهرجان القاهرة للدراما مهرجان الدراما كريم عبد العزيز إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
الأمسية الثانية لـ"مهرجان القاهرة لمسرح العرائس" تسلط الضوء على فنون التحريك
أقيمت الأمسية الثانية من ندوات الدورة الأولى لـ«مهرجان القاهرة لمسرح العرائس» بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون، وسط حضور فني وثقافي لافت، وبإدارة الناقد المسرحي جرجس شكري.
استهلت الأمسية بمحور المتابعات النقدية، حيث تحدثت الناقدة منار خالد عن ثلاثة عروض مسرحية شاركت بالمهرجان، وهي: خيال، متوالية متلازمة سليم، من وحي التراث المصري.
وقد تناولت خالد نقاط القوة والضعف في كل عرض، موضحة ملامح الإبداع والتحديات التي واجهت صناعها.
في محور صناعة وتحريك العرائس، تحدث الفنان عبدالحميد حسني، أحد أبرز صناع ومحركي العرائس، مؤكدًا أن "العروسة ليست جمادًا بل كائن فني يجب أن يؤمن به الفنان ليمنحه الحياة".
وأشار حسني إلى أهمية النص والمخرج في تكوين العرض، ثم يأتي دور مصمم العرائس والديكور، ليتكامل العمل فنيًا. كما استعرض أنماطًا مختلفة من تقنيات التحريك مثل:
خيال الظل، التحريك من الأعلى أو الأسفل، التصنيع من الجلد أو الخشب، التكامل مع الإضاءة والشاشة، أنواع العرائس وأساليب التحريك
استعرض حسني أنواع العرائس المستخدمة في المسرح، ومنها: عرائس الماريونت، خيال الظل، عرائس العصا، العرائس العملاقة (الماسكات)، عرائس المائدة، العرائس الميكانيكية والكهربائية وعرائس الأصابع.
وأوضح الفروقات في الأداء بين عرائس المسرح وعرائس التلفزيون، مؤكدًا أهمية تلوين العروسة ودور المصمم في تحديد هويتها البصرية.
تحدث حسني عن تجربته مع المسرح المائي، مشيرًا إلى جهود د. مي مهاب في إدخال هذا الفن إلى مصر، ومشاركته في عرض "إيزيس وأوزوريس" الذي سافر إلى فيتنام ولاقى استقبالًا جماهيريًا حافلًا.
كشف حسني عن خلفيته العائلية الفنية، مشيرًا إلى دعم والده الراحل حسني عبدالحميد، وإخوته الفنانين عزت حسني ورحمي حسني، كما أشاد بتأثير الدكتور جمال الموجي على مسيرته.
في محور الكتب والمكرمين، استعرض د. حسن الحلوجي مضمون كتابه «أصابع الخيال»، مؤكدًا أن مسرح العرائس هو أسرة فنية ترتبط فيها العروسة بصانعها ومحركها وجمهورها.
وتناول الحلوجي سير شخصيات مثل: فوزية عبد اللطيف (أم العروسة)، رفعت الشربيني في عرض «حمار شهاب الدين»، ناجي شاكر، فكري أمين محرك شخصية شهاب الدين
اختتم الفنان القدير جمال الموجي الأمسية بتأكيده أن فن العرائس لا يعتمد على "تحريك" فقط، بل على التمثيل والانفعال الحقيقي، قائلًا: "لا يوجد محرك.. بل ممثل ينقل إحساسه للعروسة".
كما أوصى الموجي لجنة المشاهدة بضرورة مناقشة المخرجين قبل العروض لتفادي أي ضعف فني، مطالبًا الدولة بدعم هذا الفن المهم بعد سنوات من الإهمال.
روى الموجي ذكريات طفولته في حي السيدة زينب، وكيف تأثر بالفنان الشعبي "عم نعمان" الذي قدم عروض الأراجوز وخيال الظل. وذكر أول عروسة صنعها بنفسه باستخدام القطن، وكيف قدم بها عرضًا ارتجاليًا من شباك بيته، ليبدأ رحلته مع الفن الذي تحول إلى شغف ورسالة.