تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الاكتئاب الشتوي، أو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو حالة نفسية تصيب العديد من الأشخاص خلال الأشهر الباردة من العام، حيث يبدأ تأثيره عادة في أواخر الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء، ويتميز هذا الاضطراب بتغيرات مزاجية ملموسة، تشمل الشعور بالحزن المستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، وزيادة الرغبة في النوم، إلى جانب تغيرات في الشهية والتركيز، كما يعتبر الاكتئاب الشتوي تحديًا صحيًا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المصابين به، ولكنه قابل للعلاج من خلال استراتيجيات متنوعة تشمل العلاج بالضوء والعلاج السلوكي المعرفي، مما يساعد في التخفيف من أعراضه، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أعراض الاكتئاب الشتوي وكيفية مقاومته، وفقًا لما تم نشره بموقع “أونلي ماي هيلث”.

 

أعراض الاكتئاب الشتوي

انخفاض الطاقة والشعور بالتعب المستمر:  يعد نقص الدافع والإرهاق المستمر من الأعراض البارزة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي، مما يجعلهم يشعرون بالعجز عن القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.

صعوبة في التركيز: يعاني المصابون بالاكتئاب الشتوي من صعوبة في الحفاظ على الانتباه والتركيز على المهام اليومية أو الأنشطة التي كانت تستهويهم في السابق.

النوم الزائد (فرط النوم): يُعتبر النوم الزائد من العلامات المميزة للاكتئاب الشتوي، وهو عكس الأرق الذي يُلاحظ في أنواع أخرى من الاكتئاب، ويشعر العديد من الأشخاص بالرغبة في النوم لفترات طويلة.

زيادة الشهية وزيادة الوزن: يعاني الكثيرون من زيادة في الشهية، خصوصًا لتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير مرغوب فيه.

انخفاض الاهتمام بالأنشطة: يلاحظ الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي انخفاضًا في اهتمامهم بالهوايات والأنشطة الاجتماعية، وقد يمتد هذا الشعور إلى المهام اليومية، ما يؤدي إلى تراجع في مستوى الإنتاجية.

التشاؤم والحزن المستمر: يُصاحب الاكتئاب الشتوي شعور دائم بالحزن أو انعدام القيمة. في بعض الحالات، يعاني المصابون من مشاعر تشاؤم تجاه المستقبل، ما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية.

العزلة الاجتماعية: في كثير من الأحيان، يميل الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يتجنبون التفاعلات الاجتماعية أو المشاركة في الأنشطة الجماعية، مما يزيد من تفاقم حالتهم.

علاج الاكتئاب الشتوي

تُعد استشارة الطبيب من الخطوات الأساسية في التعامل مع الاكتئاب الشتوي، ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى العلاج بالضوء الذي يُستخدم للتخفيف من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، وبإدراك هذه الأعراض واتخاذ خطوات للتعامل معها، يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب الشتوي تقليل تأثير هذا الاضطراب على حياتهم اليومية والتمتع بحياة أكثر توازنًا وسعادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب الشتوي العلاج السلوكي المعرفي فرط النوم زيادة الشهية العزلة الإجتماعية الاکتئاب الشتوی

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"

أكدت حركة "حماس" اليوم السبت أن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت حركة "حماس" في بيان لها: "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء غارات جيش الاحتلال الفاشي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو".

وأضاف البيان: "ندعو في حركة حماس الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، لمغادرة مربع الإدانة إلى التحرك الفاعل لوقف جرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي بحق المدنيين الأبرياء منذ واحد وعشرين شهرا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة".

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 57.338 قتيلا، و135.957 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

وأشارت إلى أنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 قتيلا، و332 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية".

وأضاف البيان أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من قتلى المساعدات خلال 24 ساعة الماضية بلغ 23 قتيلا، وأكثر من 54 إصابة، ليرتفع إجمالي "شهداء لقمة العيش" ممن وصلوا المستشفيات 743 قتيلا وأكثر من 4.891 إصابة.

وتابعت الوزارة: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وذكر البيان أن "️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6.780 قتيلا، 23.916 إصابة".

جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وتترقب المنطقة حاليا التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، عقب إعلان الحركة أن ردها على المقترح المصري القطري "اتسم بالإيجابية".

مقالات مشابهة

  • الإدمان… الآثار الجسدية والنفسية وطرق العلاج
  • أصوات من غزة.. اكتظاظ سكاني بسبب موجات النزوح المستمر
  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للاكتئاب الموسمي.. فيديو
  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 وإرجاع الساعة 60 دقيقة
  • "حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"
  • حماس تدين المجازر اليومية في قطاع غزة وتدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل (تفاصيل)
  • المصابون في حادث الطريق الإقليمي: السائق كان يسير بسرعة كبيرة ويأخذ غرز بين سيارات النقل
  • اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
  • منخفض الهند الموسمي.. ارتفاع في درجات الحرارة ونسب الرطوبة