«ابن صفية».. رواية تجمع بين التاريخ والمجتمع في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تصدر، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رواية جديدة تحمل عنوان "ابن صفية"، من تأليف الكاتب والمستشار شريف حمد الله، الذي يشارك للعام الثالث على التوالي في هذا المحفل الثقافي الكبير.
تُعد "ابن صفية" أول عمل روائي للكاتب شريف حمد الله، عقب نجاحه في إصدار مجموعتين قصصيتين نالتا استحسان القراء والنقاد.
وتدور أحداث الرواية في أربعينيات القرن العشرين، مسلطة الضوء على البطل الذي يجد نفسه تحت تأثير قوي لوالدته، بينما يسعى للتمرد على سيطرتها، ليعيش قصة حب مستحيلة يتحدى فيها القيود الاجتماعية والمصاعب الشخصية.
الرواية ليست مجرد عمل أدبي عاطفي، بل هي أيضًا مرآة تاريخية تقدم رؤية لأحداث مفصلية، مثل معاهدة 1936، وحرب فلسطين، وظروف المجتمع اليهودي في مصر، وصولًا إلى ثورة 23 يوليو، وتتميز الرواية بأسلوبها السردي المشوق الذي يربط بين الأحداث الواقعية والخيال الأدبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".