رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه المهني.
وفي حديثه مع جيسي وليني وير في بودكاست “Table Manners”، أوضح كوك أنه يبدأ يومه في الساعة الخامسة صباحا، مشيرا إلى أن هذا الوقت هو الوحيد الذي يستطيع فيه التحكم بكل شيء قبل أن تتسارع أحداث اليوم.
وقال كوك: “إنه الجزء من اليوم الذي يمكنني التحكم فيه أكثر من غيره.
وفيما يتعلق بروتينه الصباحي، أوضح كوك أنه يبدأ يومه بتناول القهوة وبعض حبوب الفطور، بينما يطالع رسائل البريد الإلكتروني. وأضاف: “عادة ما أتناول حبوب كاشي مع حليب اللوز غير المحلى، فهي حبوب غنية بالبروتين ومفيدة بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاستقرار أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأمريكية.. وانخفاض قيمة الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
أما فيما يخص أولويات عمله، قال كوك إنه يركز على الرد على رسائل البريد الإلكتروني، وخاصة من الموظفين والعملاء. وأضاف: “أتلقى الكثير من الرسائل من العملاء الذين يشاركونني تجاربهم. على سبيل المثال، قد يخبرني أحدهم كيف أنقذت ساعة آبل حياته بعد أن تلقى تنبيها من الساعة بشأن مشكلة صحية”.
وتابع كوك قائلا: “في بعض الحالات، يخبرني العملاء أنهم ذهبوا إلى المستشفى بناء على التنبيه، ليكتشفوا أنهم مصابون بالرجفان الأذيني. الطبيب يقول لهم إنهم كانوا سيتوفون لو لم يتخذوا هذا الإجراء”.
ومع ذلك، فإن هذه الموجة الأولى من رسائل البريد الإلكتروني لا تظل طويلا في صندوق الوارد الخاص بكوك. وأوضح أنه يتلقى ما بين 500 إلى 600 رسالة يوميا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع في الأيام التي تشهد أحداثا هامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيات عشائرية في غزة
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبده، أن “إسرائيل” شرعت بتسليح ميليشيات عشائرية داخل قطاع غزة، واصفًا إياها بـ”عصابات من طراز داعش”، في خطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا يُضاف إلى سياسة التجويع والحصار التي تنتهجها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال عبده لوكالة “شهاب” للأنباء، اليوم الاحد، إن وسائل إعلام عبرية كشفت مؤخرًا عن هذه الممارسات، وهو ما أكده لاحقًا مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صرّح علنًا بأنه قام “بتنشيط العشائر” داخل غزة.
وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة قامت بنهب قوافل المساعدات وفتح النار على المدنيين وعرقلة توزيع الإمدادات الإنسانية.
وأكد رئيس المرصد أن “إسرائيل” لا تكتفي بمنع دخول المساعدات عبر الحصار، بل تعمل على “هندسة الفوضى” من خلال وكلاء مسلحين لإبقاء السكان في حالة دائمة من الجوع والانهيار، محذرًا من أن هذه السياسة “تشكل عملًا من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وجريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف عبده أن تسليح الميليشيات بهدف “حماية الجنود “الإسرائيليين”، كما برر نتنياهو، لا يمكن أن يكون مبررًا قانونيًا للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق السكان المدنيين، مطالبًا بمحاسبة كل من يخطط أو يسهل أو ينفذ هذه الجرائم.
وأوضح أن العواقب الكارثية لهذه السياسة باتت واضحة، مع استمرار انهيار البنية التحتية وانتشار الجوع ومنع قوافل الإغاثة من الوصول، بل وحتى مهاجمتها من قبل الميليشيات المسلحة التي تدعمها “إسرائيل”.
ودعا عبده جميع الدول ووكالات الأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، من خلال رفع الحصار، ونزع سلاح الميليشيات، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، وفتح تحقيقات مستقلة في عمليات نقل الأسلحة وتوظيف المجاعة كأداة حرب.