المغرب وباكستان يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني المغربي، خلال لقائه أمس الاثنين بالرباط، مع سلمان الشودري المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية الباكستانية، التعاون الثنائي في المجال الأمني، ودراسة الآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالاته، بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك على خلفية حادث أودى مؤخرا بحياة مجموعة من المواطنين الباكستانيين إثر انقلاب قارب للهجرة غير المشروعة قبالة شواطئ مدينة "الداخلة" المغربية.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي بأن الطرفين بحثا تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، في ظل تنامي الخطر الإرهابي المحدق بأمن الدولتين، وذلك بحكم قربهما الجغرافي من بؤر التوتر التي تعرف نشاطا مكثفا للجماعات التابعة لـ "القاعدة" و"داعش".
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد بحث آفاق تعزيز مستوى التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تبادل التجارب والخبرات، فضلا عن تبادل المعلومات بما يسمح بمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بأمن البلدين وبسلامة مواطنيهما.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.