استشاري: مفاهيم خاطئة حول جراحة الوجه والفكين قد تؤدي لمضاعفات خطيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الرياض
كشف الدكتور ناصر العسيري، استشاري جراحة الوجه والفكين، عن حالة مريضة تعرضت لمضاعفات خطيرة بسبب اتباعها مفاهيم خاطئة بعد إجرائها عملية جراحية في الوجه والفكين.
وأوضح عبر برنامج “الشارع السعودي”، أن المريضة كانت قد خضعت للعملية وظلت لمدة عام كامل تمتنع عن تناول الطعام، بناءً على نصائح خاطئة من أشخاص غير متخصصين، مما أدى إلى إصابتها بتصلب في عضلات الفك وتشوه في فتحة الفم.
وقال العسيري إن المريضة كانت تعتقد أن تناول الطعام بعد العملية سيؤدي إلى فشلها، فامتنعت عن الأكل لمدة عام كامل، وأضاف أن هذا السلوك تسبب في تصلب عضلات الفك وتحول فتحة فمها إلى شكل يشبه القمع، وأشار إلى أن هذه الحالة تعد مثالًا صارخًا على مخاطر اتباع المعلومات الخاطئة من مصادر غير موثوقة.
أوضح الدكتور العسيري أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول جراحات الوجه والفكين، ومن أبرزها اعتقاد البعض أن عظام الوجه لا تلتئم بعد الجراحة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/7IvEEiAQS6PIoRJR.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/P3FZvdivBKzK217C.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جراحة الوجه والفكين مفاهيم خاطئة الوجه والفکین
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.