سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تخطط شركة أبل لإحداث تغيير جذري في سوق الهواتف الذكية متوسطة المدى من خلال هاتف iPhone SE 4.
ومن المقرر إطلاق الجهاز في مارس 2025، ومن المتوقع أن يكون سعره أقل من 500 دولار، مما يجعله منافسًا مباشرًا للهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android من الفئة المتوسطة.
يمكن أن يدعم iPhone SE 4 ميزة وهي ميزة متميزة حصرية حاليًا لهاتف iPhone 15 Pro وسلسلة iPhone 16 .
سيكون iPhone SE 4 أول طراز SE يدعم تقنيات الذكاء الأصناعي وحتى التكامل مع منصة ChatGPT، إنها خطوة ضخمة لسلسلة SE أن تتمتع بإمكانيات نادرة في قطاع Android متوسط المدى.
كما يعني دعم تقنيات الذكاء الأصناعي أن iPhone SE 4 سيعمل إما بشريحة A17 Pro أو A18 SoC، وهما المعالجان القادران حاليًا على دعم Apple Intelligence. بالطبع، الشريحة الثالثة هي A18 Pro، والتي لا تتوقع أن تعمل على تشغيل طراز SE التالي.
لذا فإن الشريحة ستكون مرة أخرى واحدة من الترقيات الرئيسية في iPhone SE 4. ويشاع أن الشريحة الجديدة ستقترن بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت، وهي ترقية كبيرة على iPhone SE (2022).
ماذا يمكننا أن نتوقع أيضًا من iPhone SE 4؟
وفقًا لموقع Notebookcheck، فإن متاجر Apple لا تقوم بتجديد مخزونات iPhone SE (2022) مرة أخرى بهذه السرعة، مما يشير إلى وقت إطلاق وشيك لإصداره التالي.
من المرجح أن تتخلى شركة Apple عن بعض ميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة لجعل النماذج الأكثر تكلفة تبرز. ولكن من المتوقع أن يدفع ذلك الناس من نظام Android إلى Apple، خاصة بالنظر إلى السعر الذي يشاع أنه أقل من 500 دولار.
وفقًا للتسريبات السابقة، قد يتميز iPhone SE 4 بكاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل في الخلف. ومع ذلك، ستظل هذه ترقية على كاميرا 12 ميجابكسل
وفقا للتوقعات، سيتم إطلاق هاتف iPhone SE 4 في وقت ما في شهر مارس 2025، ويقال إن سعره سيكون إما 499 دولارا أو 549 دولارا (أي ما يعادل 27.100 جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميزات الذكاء الاصطناعي متاجر Apple كاميرا 12 ميجابكسل المزيد
إقرأ أيضاً:
ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.
أسامة عثمان (أبوظبي)