ترامب يوقع مرسوم انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية وآخر يؤجل منع "تيك توك"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الاثنين، مرسوما بشأن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، ومرسوما آخر يؤجل منع تطبيق (تيك توك) لمدة 75 يوما.
ومن شأن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية أن يحرم المنظمة الأممية من أحد أهم مصادر تمويلها.
وبرسم ميزانية 2024-2025، ارتفعت مساهمات الولايات المتحدة إلى 662 مليون دولار، أي ما يعادل 19 بالمائة من إجمالي مداخيل منظمة الصحة العالمية.
غير أن القانون الأمريكي ينص على ضرورة الإخطار بالانسحاب من هذه الهيئة الدولية بشكل مسبق لسنة كاملة، وبعد أداء كافة التزامات واشنطن المالية تجاهها.
وسبق لترامب أن أعلن، في نهاية فترته الرئاسية الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، غير أنه تم إلغاء قراره قبل أن يدخل حيز التنفيذ، عند تنصيب الرئيس السابق جو بايدن، الذي وقع آنذاك مرسوما بالتراجع عن إخطار الانسحاب، والإبقاء على عضوية بلاده في منظمة الصحة العالمية.
كما وقع الرئيس الأمريكي الـ47، مساء الاثنين، مرسوما يمنح تطبيق (تيك توك) مهلة لمدة 75 يوما بشأن حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
وكانت العدالة الأمريكية أيدت، الجمعة الماضية، قانونا ي ل ز م (بايت دانس)، الشركة المالكة لتطبيق (تيك توك)، بطرح تطبيق مشاركة الفيديو الخاص بها للبيع قبل 19 يناير 2025، لتجنب حظره في الولايات المتحدة.
وسبق لترامب أن أعلن أنه يعتزم، فور تنصيبه رئيسا، منح شركة (بايت دانس) أجل مهلة إضافية من أجل إيجاد مشتر، مضيفا أنه اقترح أن يستحوذ مساهمون من الولايات المتحدة على 50 بالمائة من الفرع الأمريكي للتطبيق، الذي يستخدمه أزيد من 170 مليون أمريكي.
كلمات دلالية الرئيس الأمريكي، ترامب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب من منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
عاجل: إنجاز تاريخي.. "الصحة العالمية" تُشيد باعتماد 16 مدينة صحية في السعودية
أشادت منظمة الصحة العالمية بالإنجاز التاريخي الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال الصحة الحضرية، وذلك بعد اعتماد ست عشرة مدينة سعودية رسميًا كـ"مدن صحية"، في خطوة تُعد سابقة نوعية على مستوى الإقليم والعالم، وجعلت نحو ثلث سكان المملكة – أي ما يقارب تسعة ملايين نسمة – يعيشون في مدن تحمل اعتماد المنظمة، وتوفّر بيئة داعمة لأنماط الحياة الصحية، وتمكّن السكان من العيش في أجواء تسهم في تحسين صحتهم وتعزيز جودة حياتهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويُعد هذا النجاح الكبير الذي شمل اعتماد مدينتي جدة والمدينة المنورة كأول "مدينتين كبيرتين صحيتين (Mega Healthy Cities)" في إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، ثمرة مباشرة لالتزام المملكة برؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة، وتجسيدًا للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة والارتقاء بجودة الخدمات والمرافق في المدن السعودية بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع حيوي وبيئة مستدامة وصحية لجميع المواطنين والمقيمين.
أخبار متعلقة مدارس المملكة تحقق التميز بنسبة 18% وتكريم 760 مدرسة منهمبالصور.. إطلاق كائنات فطرية في محمية الوعولوقالت وزارة الصحة إن هذا الاعتراف من منظمة الصحة العالمية هو نتيجة مباشرة لرؤية قيادتنا الحكيمة والتزامها الثابت بجعل رفاه الإنسان وصحته في صميم عملية التنمية الوطنية.
وتابعت: "وفق رؤية السعودية 2030، نحن لا نبني مدنًا فحسب، بل نُنشئ مجتمعات نابضة بالحياة وصحية للأجيال القادمة. إن هذا الاعتماد يعكس ثمرة العمل الجماعي والتكامل بين مختلف القطاعات والجهات الحكومية التي وضعت صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها".
موعدنا مع الابتكار اقترب..
في أكتوبر، ملتقى الصحة العالمي يفتح أبوابه ليجمع تحت سقفه أهم العلامات التجارية والفرص الاستثمارية.— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) October 13, 2025معايير منظمة الصحة العالميةويُبرز هذا الإنجاز نجاح المملكة في دمج مفاهيم تعزيز الصحة في جميع مجالات التخطيط الحضري والإدارة المحلية، ويُعد نموذجًا متقدّمًا لتطبيق مبدأ «الصحة في جميع السياسات(Health in All Policies)، الذي أثبت فعاليته في جعل المملكة من الدول الرائدة في بناء بيئات حضرية مستدامة تضع صحة الإنسان في جوهرها، من خلال سياسات تنموية شاملة تُعنى بالبنية التحتية، والخدمات الصحية، والبيئية، والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة ويرفع من جودة الحياة.
ويُعد اعتماد جدة والمدينة المنورة كأول مدينتين كبيرتين صحيتين في الإقليم معيارًا عالميًا جديدًا في تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية ضمن المدن الكبرى، ويُبرهن على قدرة المملكة على تحقيق التنمية الشاملة التي تُعزز الصحة العامة على نطاق واسع، من خلال التخطيط المتكامل والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية الواسعة.
كما أن المملكة العربية السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا لنقل المعرفة والخبرة في هذا المجال، إذ تستضيف أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية في إقليم شرق المتوسط، والذي قام بدور فاعل في تقييم 14 مدينة في دول أخرى، وأسهم في بناء القدرات الإقليمية وتعزيز الرؤية المشتركة للصحة الحضرية المستدامة، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الصحية المتوازنة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الصحة والرفاه كعناصر أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة.تعزيز الصحة العامةوأشادت منظمة الصحة العالمية بما حققته المملكة من تقدم ملموس واستثمار متواصل في تعزيز الصحة العامة والرفاه وجودة الحياة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن هذا الالتزام يبرهن على أن الصحة والرفاه لا يُنظر إليهما كمخرجات نهائية فحسب، بل كركائز أساسية لبناء مستقبل حضري مستدام في المنطقة والعالم، ويعكس توجهًا استراتيجيًا يجعل الإنسان محور التنمية الشاملة.
وأكدت المنظمة أن ما حققته المملكة يُعد نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الدمج بين التنمية الحضرية المستدامة وتعزيز الصحة العامة، مشيرة إلى أن هذه التجربة أثبتت أن المدن يمكن أن تكون محركات فعالة للصحة والازدهار عندما تُدار وفق رؤية شمولية تجمع بين التخطيط الحضري المتكامل والممارسات الصحية المستدامة.
ويأتي هذا الاعتراف الدولي تتويجًا للتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية، وللشراكات الفاعلة بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، ضمن مسار رؤية السعودية 2030، التي تستهدف تطبيق سياسات ومشروعات تضع الإنسان وصحته في قلب التنمية الوطنية، وتعمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين في أنحاء المملكة، بما يجعل السعودية نموذجًا رائدًا عالميًا في بناء مدن صحية ومستدامة.