الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيدان وجرحى جراء القصف
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة ومخيم جنين، فيما استشهد فلسطينيان إثر قصف على المدينة، وهو ما سبقه عمليات مداهمة واعتقال واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء، وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي، إثر قصف الاحتلال لجنين، وسط أنباء عن انسحاب قوات السلطة الفلسطينية التي كانت تنفذ طيلة أسابيع عمليات أسمها "حماية وطن" ضد المقاومة في جنين وطولكرم.
وأفادت الوزارة أيضا بوصول 35 إصابة مختلفة إلى مستشفى جنين الحكومي من جراء عدوان الاحتلال على جنين.
طيران الأباتشي يطلق النار على مخيم جنين https://t.co/nbvfedWTEH pic.twitter.com/mmNcoBQcXS — Ali Bk (@Bk_Hanas) January 21, 2025
مشهد آخر لإطلاق طيران الاحتلال المروحي نيرانه باتجاه جنين ومخيمها تزامنا مع اجتياح واسع. pic.twitter.com/CyC6zRd74z — القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 21, 2025
ونقلت العديد من المصادر المحلية عن وجود اشتباكات واسعة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في جنين، وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي "استهدف قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي الهدف وتحقيق إصابات مؤكدة".
وصول شهيد للمستشفى الحكومي جنين،
اشتباكات عنيفة داخل المخيم ونشاط كثيف للطيران في سماء المدينة pic.twitter.com/JokFH1wWXO — T.Jaradat (@Tayeb_jaradat) January 21, 2025
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
وخلال الأسبوع الماضي، وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبة بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولون في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
الاصابات في الشوارع في مدينة جنين
القناصات والطيران المروحي يفتح نيرانه فوق المواطنين ..
عملية عسكرية كبيرة على شمال الضفة pic.twitter.com/ojbhqg2BEN — أسرى الحرية ???? (@ps_prisoners) January 21, 2025
وفي وقت سابق، أقدم مستوطنون على إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء أمس الإثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة 21 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.
وأعلن جيش الاحتلال أنه "تبين في أعقاب تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق في الضفة الغربية المحتلة أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات، وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها".
واعتقل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون، في الضفة الغربية المحتلة منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء.
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
أفاد بذلك بيان مشترك، الثلاثاء، أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه أن "جيش الاحتلال اعتقل أمس الاثنين واليوم، 20 مواطنا على الأقل من الضفة بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون".
وأوضح الوبيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل (جنوب)، وقلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله (وسط)".
ولفت إلى أن ايش الاحتلال الإسرائيلي حقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في عدة بلدات وأفرج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن "حملات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنين الضفة الغربية السلطة الفلسطينية المقاومة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الاحتلال جنين المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء تجدد القصف بين كمبوديا وتايلاند
أعلنت تايلاند أن أربعة من جنودها قُتلوا، اليوم السبت، بنيران القوات الكمبودية، بعد يوم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلدين الجارين اتفقا على وقف إطلاق النار.
وقال سوراسانت كونغسيري المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، في مؤتمر صحافي، إنّ "أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما"، موضحا أنّ عدد القتلى وصل إلى 14 جنديا منذ تجدد المعارك الاثنين على الحدود بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
كذلك، أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية، اليوم السبت، أن حكومة كمبوديا قررت "تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر".
يأتي ذلك بعيد إعلان تايلاند، اليوم السبت، أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا.
وصرح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول لصحافيين أن الرئيس الأميركي "لم يُشر إلى ما إذا كان ينبغي لنا إرساء وقف لإطلاق النار" خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، بهدف إنهاء المعارك التي لا تزال دائرة، موضحا أنهما "لم يناقشا هذا الأمر".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في يوليو الماضي، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر. ويتقاذف البلدان الاتهامات بالتسبب في اندلاع هذه الأزمة.
العمليات العسكرية "ستتواصل"
وقال رئيس الوزراء التايلاندي، في وقت سابق عبر منشور على فيسبوك "ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية.
وأفاد ناطق عسكري بأن الطائرات التايلاندية "دمرت بنجاح" جسرين في كمبوديا كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة إلى ساحة المعركة.
وأكد الناطق باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الطائرات التايلاندية "تستخدم أسلحة عالية الدقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء".
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية، عبر منصة "إكس"، أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة.
وقال الجيش التايلاندي من جانبه إن أربعة مدنيين جُرحوا السبت جراء صواريخ كمبودية.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه، اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد كتب على شبكته الاجتماعية تروث سوشل "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".