تأديب 4 مسئولين بوحدة محلية لتمكين 81 مواطنا من البناء المخالف
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا حكما قضى بسقوط الدعوى التأديبية بمضي المدة، لصالح 4 مسئولين بوحدة محلية تابعة لإحدى القرى، لاتهامهم بعدم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة حيال التعدي الواقع من 81 مواطنًا، وذلك بالبناء بدون الحصول على ترخيص وتوصيل المرافق لتلك المباني ، وأمرت بإعادة الدعوى إلى المحكمة التأديبية لمحافظة كفر الشيخ للفصل فيها بهيئة مغايرة.
لأنهم خلال الفترة من عام 2011 وحتى تاريخ التحقيقات، نسبت النيابة الإدارية للمتهمين الأول رئيس القسم الهندسي بالوحدة المحلية لقرية شباس عمير سابقًا ، والثاني فني التنظيم بالوحدة المحلية المذكورة، لم يتخذا الإجراءات القانونية المقررة حيال التعدي الواقع من 81 مواطنا، وذلك بالبناء بدون الحصول على ترخيص وتوصيل المرافق لتلك المباني بالمخالفة للتعليمات.
ولم يتخذا الإجراءات القانونية حيال قيام المواطنين الصادر لهم تراخيص بناء وعددهم 74 مواطنا بتنفيذ الأعمال دون إخطار الوحدة المحلية، ودون تقديم شهادات الإشراف، وعقود المقاولة، والنوت الحسابية، وقيامهما بتوصيل المرافق بتلك المباني بالمخالفة للتعليمات.
كما لم يتخذا الإجراءات القانونية المقررة حيال قيام المواطن آخر، ببناء منزل مكتمل البناء خارج الحيز العمراني بناحية قزمان بزمام الوحدة المحلية لقرية شباس عمير، دون ترخيص ووصلا المرافق لهذا المبنى بالمخالفة للتعليمات.
أما بشأن المتهمين الثالث مرشد زراعي والرابع مدير جمعية الكردي للإصلاح الزراعي سابقًا ، لم يتخذا الإجراءات القانونية المقررة حيال قيام مواطنين ببناء منزلين على الأرض الزراعية بزمام الجمعية محل عملهما، خارج الحيز العمراني لقرية قزمان دون ترخيص.
واستندت المحكمة إلى أن مدة سقوط الدعوى التأديبية بشأن المخالفات الإدارية المنسوبة إلى المحالين، لم تتحقق في الحالة الراهنة كون الدعوى التأديبية قد أقيمت في المواعيد المقررة قانوناً هذا من جانب، ومن جانب آخر لكون هذه المخالفات من المخالفات المستمرة التي لا يبدأ ميعاد سقوط الدعوى التأديبية بالنسبة لها إلا من التاريخ الذي يثبت فيه انتهاء حالة الاستمرار وهو ما لم يثبت في الحالة الماثلة.
ورأت المحكمة أن الحكم الأول قضى بسقوط الدعوى التأديبية بمضي المدة، فإنه يكون قد صدر بالمخالفة لصحيح حكم القانون، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلغائه في هذا الجانب وبإعادة الدعوى إلى المحكمة التأديبية للفصل فيها بهيئة مغايرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا الاجراءات القانونية المزيد الدعوى التأدیبیة
إقرأ أيضاً:
أبل تواصل معركتها القانونية ضد جون بروسير والأخير يرد بتسريبات جديدة عن iPhone 17 Pro
أعلنت أبل- قبل شهر- رفع دعوى قضائية ضد جون بروسير، صاحب قناة Front Page Tech (FPT)، متهمةً إياه بالحصول على معلومات حول نظام التشغيل iOS 26 عبر التسلل إلى هاتف آيفون تجريبي مملوك لأحد موظفي الشركة.
ووفقاً لأبل، استغل بروسير هذه المعلومات؛ لنشر تصاميم تطبيقات جديدة من النظام، عبر صور تخيلية (Renders) على الإنترنت.
ومن جهته، نفى “بروسير” هذه الادعاءات في سلسلة تغريدات.
بروسير يتحدى الدعوى القضائية بتسريبات جديدةرغم المعركة القانونية، بدا “بروسير” غير متأثر، إذ نشر مؤخراً فيديو جديد على قناته، تضمن صوراً تخيلية لما وصفه بـ التصميم شبه النهائي لهاتف iPhone 17 Pro، مشيراً إلى أن مرحلة الإنتاج الضخم ستبدأ قريباً.
وأشار إلى أن سبب إضافة شريط كاميرات عرضي في هواتف iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max هو توسيع مدى عدسة البيريسكوب إلى أكثر من البعد البؤري الحالي (120 ملم) الذي يوفر تقريباً بصرياً حتى 5x، مع ترقية عدسة التقريب من 12 ميجابكسل إلى 48 ميجابكسل.
كما كشف أن iPhone 17 Pro سيكون بسماكة 8.73 ملم، أي أكثر بنصف مليمتر تقريباً من iPhone 16 Pro، وأن أبل تختبر لوناً برتقالياً جديداً لهذا الإصدار، وهو ما يتوافق مع تسريبات وحدات تجريبية ظهرت مؤخراً.
بروسير أكد أيضاً صحة شائعة نقل شعار أبل على الجهة الخلفية إلى موضع أقل قليلاً، كما أشار إلى إمكانية تزويد iPhone 17 Pro Max ببطارية 5000 مللي أمبير لأول مرة، وهي سعة أكبر بكثير مما هو معتاد في هواتف الشركة.
السخرية من مارك جورمان.. والعداء المستمرلم يفوت بروسير الفرصة لمهاجمة الصحفي مارك جورمان من بلومبرج، في استمرار لخصومة علنية طال أمدها، رغم أن بعض تنبؤاته السابقة كانت خاطئة، مثل تصميم ساعة أبل ووتش سيريز 7 الذي توقع أن يأتي بحواف مسطحة، وهو ما لم يحدث.
هناك تكهنات بأن أبل سربت عمداً صوراً مزيفة لكل من بروسير وجورمان بشأن تصميم أبل ووتش 7 للإضرار بمصداقيتهما، لكن النتيجة لم تؤثر على مكانة جورمان الذي واصل تقديم تسريبات موثوقة، بينما ظل بروسير يحظى بدعم متابعيه، حتى بدأت أبل إجراءاتها القانونية ضده.
ورغم ذلك، يبدو أن بروسير مستعد لمواصلة تحديه، مستغلاً التسريبات كسلاح في معركته الإعلامية مع أبل.