يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقالا يقول إن هناك 3 أمور غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن.
وأوضح كاتب المقال رون بن يشاي أن الأمور الثلاثة هذه هي: ضمان تجريد قطاع غزة من السلاح، وعدم تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السيطرة على القطاع، وعدم إطلاق سراح الرهائن في المستقبل في مشهد للعامة.
وقال لا يمكن لإسرائيل أن تسمح للمنظمات المسلحة بالحفاظ على وجود عسكري في قطاع غزة، مضيفا أنه لضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، ولا سيما في النقب الغربي، يجب التعبير عن مطالب عملية وواضحة بوقف الأعمال العدائية، أما المصطلحات الغامضة مثل" إسقاط حماس" أو "النصر الكامل" فهي شعارات مجردة تناسب الأدب والشعر، وليست أهدافا واقعية لحكومة مسؤولة تواجه خصما "أيديولوجيا وحشيا".
تفكيك البنية التحتية العسكريةواستمر يقول إنه في حين أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على كل ناشط لحماس أو طرد قيادتها بالقوة، فإنها تستطيع ويجب عليها المطالبة بنزع السلاح من غزة. ويشمل ذلك تفكيك جميع الهياكل الأساسية؛ من الأنفاق وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والأجهزة المتفجرة. وإذا لم تتمكن أي هيئة دولية من تنفيذ ذلك، فسيتعين على الجيش الإسرائيلي القيام بهذه المهمة، حتى لو استغرق الأمر أكثر من عام.
إعلانوأما المطلب الثاني فهو إبعاد حماس من السلطة في غزة، وقال الكاتب إن هذا ربما لا يتطلب جهدا كبيرا من إسرائيل، فقد أشارت حماس مرارا وتكرارا، وكذلك مؤخرا، إلى أنها لا ترغب في تحمل مسؤوليات الحكم المدني في غزة، مفضلة عليه العمل ككيان سياسي مسلح يشبه حزب الله في لبنان. وفي ظل هذا النموذج، ستواصل حماس أنشطتها كحركة "مقاومة" مع تجنب أعباء تلبية احتياجات السكان. وعلى إسرائيل أن ترحب بتخلّي حماس عن دورها في الحكم، لكن عليها أن تعارض أي ترتيب يسمح لها بالاحتفاظ بالأسلحة بموجب موافقة دولية ضمنية.
وعاد الكاتب ليقول إن هذين المطلبين الأساسيين يجب أن يشكلا حجر الزاوية في نهج إسرائيل في المرحلة الثانية من المفاوضات، مشيرا إلى أنهما من المرجح أن يحظيا بدعم الإدارة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب والمجتمع الدولي الأوسع، مضيفا أنه لا يمكن لأي طرف "أن يعارض بشكل معقول دعوة إسرائيل إلى غزة منزوعة السلاح".
بعيدا عن أعين الجمهوروثالثا، يجب على إسرائيل الإصرار على إطلاق سراح الرهائن في المستقبل بعيدا عن أعين الجمهور، مبررا بأن حماس استغلت إطلاق سراح النساء الثلاث كفرصة لعرض علني للقوة، قائلا إن هذا المشهد، الذي وصفه بالفوضوي، شكل مخاطر غير ضرورية على سلامة الرهائن الإسرائيليين.
وختم بالقول إنه يجب على إسرائيل أن تطالب الوسطاء، بما في ذلك الصليب الأحمر، بضمان أن تتم عمليات التسليم في المستقبل في أماكن آمنة وسرية، بعيدا عن الحشود الجامحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقل موقع واللا الإسرائيلي ، صباح اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 ، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تواصل ممارسة ضغوط عبر الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا لدفع حركة حماس إلى إعادة المختطفين المتبقّين في قطاع غزة ، لكن دون وجود أي تقدم ملموس حتى الآن.
وبحسب المصادر، فإن ملف المختطفين لا يزال يثير توتراً داخل إسرائيل، حيث جرى تداول مقترحات سابقة من مسؤولين سياسيين وأمنيين تقضي باستئناف القتال إذا لم تُعد حماس جميع المختطفين. كما جدّد رئيس الأركان، التزام الجيش بعودة جميع المختطفين "مهما كانت الظروف".
ومع ذلك، تشير التقديرات الأمنية إلى أن إسرائيل مقيدة حالياً بالموقف الأمريكي، إذ ترفض واشنطن السماح باستئناف القتال بهدف الضغط على حماس، رغبةً منها في الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الترتيبات في غزة، وهي مرحلة ترى أن التصعيد العسكري سيقوّض فرص نجاحها.
إقرأ/ي أيضا: كشفت العقبات - صحيفة: "حمـاس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
ورغم امتلاك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خططاً عسكرية للتعامل مع سيناريو عدم إعادة المختطفين خلال فترة قريبة، إلا أن المستوى السياسي لم يناقش تلك الخيارات بعد. وتعتقد الأجهزة الأمنية أن حماس ستعيد المختطفين في ظل الضغط السياسي المكثف.
وأكدت مصادر سياسية وأمنية لواشنطن والوسطاء أن إسرائيل لن تبحث الانتقال إلى المرحلة التالية دون عودة جميع المختطفين.
في موازاة ذلك، تصر إسرائيل على شمول أي ترتيبات مستقبلية في غزة نزع سلاح القطاع ونقل الحكم إلى جهة أخرى غير السلطة الفلسطينية، وفق ما تفيد التقديرات الأمنية.
كما أشارت المصادر إلى أن واشنطن تبذل جهوداً أيضاً لمنع إسرائيل من تنفيذ هجمات جديدة في بيروت ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم اغتيال رئيس أركانه مؤخراً.
وتوقعت المصادر أنه في حال عدم حدوث اختراق هذا الأسبوع في ملف المختطفين، فقد يضطر المستوى السياسي في إسرائيل إلى دراسة إجراءات جديدة، إلا أن أي تغيير في السياسات الحالية لن يتم إلا إذا واجهت إسرائيل تهديداً مباشراً يتطلب رداً عسكرياً استثنائياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تل أبيب تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات لحزب الله تقديرات إسرائيلية : تحرّكات إيرانية متسارعة استعدادًا لمواجهة محتملة إسرائيل تهدد بتوسيع هجماتها في لبنان وواشنطن تضغط لنزع سلاح حزب الله الأكثر قراءة وزارة الصحة تطلق الجولة التاسعة للتبرع بالدم التعليم تدرس تمديد العام الدراسي واستغلال فترة العطلة بين الفصلين خطط لتجهيز مراكز إيواء جديدة بغزة مع اقتراب الشتاء أطباء بلا حدود: غزة تواجه شتاءً قاسياً في خيام مهترئة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025