كاتب صحفي: منتدى دافوس أكبر حدث عالمي للتباحث في القضايا الاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إنّ منتدى دافوس أكبر حدث اقتصادي عالمي، إذ يعد منصة دولية مهمة للتباحث بشأن القضايا الاقتصادية المهمة ومستقبل الاقتصاد العالمي، فضلا عن اعتباره منصة مهمة لعرض فرص الاستثمار في مختلف الدول.
منتدى دافوس يناقش قضايا تهم مصر كالاستثماروأضاف «ريان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منتدى دافوس يجري بمشاركة قادة الدول والحكومات والأعمال في العالم، معلقا: «لدينا حوالي 130 دولة مشاركة بـ3 آلاف مشارك منهم 60 من قادة الدول و1600 من قادة الأعمال»، مشيرا إلى أنّ المنتدى يناقش قضايا عالمية مهمة، ومصر تتخذ خطوات مهمة فيها سواء فيما يتعلق بدول الاقتصاد الرقمي، أو الطاقة الجديدة والمتجددة، والاستثمار في البشر، والصناعات في العصر الذكي.
وتابع: «مصر لديها توجه كبير للاهتمام بهذه المجالات، لذا يعتبر المنتدى فرصة مهمة سواء من خلال فعاليات المنتدى نفسه أو اللقاءات التي يعقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مع الشركات العالمية خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى دافوس مدبولي السيسي استثمار منتدى دافوس
إقرأ أيضاً:
القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.
جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of listوقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.
وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.
ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.
واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.
تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسطمن جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.
وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.
إعلانوأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.
وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.