أطلق اليوم الإثنين بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران مخبر البحث المختلطالحوكمة ومكافحة الفساد“. في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة العليا للشفافية والوقاية. من الفساد ومكافحته.

ويهتم هذا المخبر بدراسة موضوع الفساد والمساهمة في بناء مؤشرات لقياس الفساد وفقا للسياق الوطني.

ويأتي إطلاقه بالشراكة بين مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية. ومركز البحث في الإقتصاد المطبق من أجل التنمية وجامعة الجزائر 3 “ابراهيم سلطان شيبوط”. وجامعة البليدة 2 “علي لونيسي” والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.

وذكرت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي في رسالة قرأها نيابة عنها إلياس بن ساسي عضو ذات الهيئة أن هذا المخبر. “يعد الأول من نوعه في الجزائر. بالنظر لخصوصية ميدانه وطبيعة المواضيع التي يعالجها. وسيكون بإمكان الطلبة والأساتذة والباحثين تناول الفساد. بأبعاده الاقتصادية واجتماعية المعقدة والخطيرة كميدان بحث دراسة وتحليلا وتقييما”.

ويندرج إنشاء هذا المخبر المختلط -وفقا لها- ضمن أحد التدابير التي أقرتها الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته. والتي تنص على “تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على دمج الفساد كموضوع للبحث والتدريس. والذي يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتعلق بترقية ثقافة. نبذ الفساد في المجتمع وتعزيز الشفافية. وأخلقة الحياة العامة”.

علاوة على ذلك تم إطلاق ماستر في “الحوكمة والوقاية من الفساد” بجامعة “قاصدي مرباح” لورقلة لفائدة 40 طالبا وآخر في. “الشفافية ومكافحة الفساد”. على مستوى جامعة التكوين المتواصل. شمل 38 مركزا جامعيا عبر الوطن, تم من خلاله تسجيل 1408 طالب.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من الفساد ومکافحته

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح

#سواليف

قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.

وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.

وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.

مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01

وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.

وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.

كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.

وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.

وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

مقالات مشابهة

  • أمن أكادير يعتقل “صعصع الملاهي الليلية”
  • “جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
  • أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار “الهش” وحل النزاعات من خلال الحوار
  • باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • وزير العدل يستقبل رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته
  • إطلاق مبادرة “إكسبونور” من جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
  • رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
  • إيقاف العمل في مطار “بن غوريون” بعد إطلاق صاروخ يمني / فيديو