الانتقالي: موارد وثروات "الجنوب" حقٌ سيادي لأبنائه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الأحد، موقفها المنادي بالإنفصال وحق أبناء "الجنوب" في مواردهم وثرواتهم الجنوب، بالتزامن مع مفاوضات بين الحوثيين والسعودية بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس الزُبيدي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال بيان صادر عن الإنتقالي، بأن الإجتماع ناقش آخر تطورات المشهد السياسي داخليا وخارجيا، والجهود التي تُبذل من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، لوقف الحرب وإحلال السلام، والتحركات ذات الصلة بـ "قضية شعب الجنوب"..
ورحب الإنتقالي بأي جهود تُفضي لوقف دائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام شاملة ومستدامة تكون "قضية الجنوب" حاضرة في جميع مراحلها ضمن إطارها التفاوضي الخاص بها، مشددة في السياق على سرعة تشكيل الوفد التفاوضي المشترك ليتولى مسؤولية العملية التفاوضية بكامل تفاصيلها.
وأوضح البيان "أن موارد وثروات الجنوب هي حقٌ سيادي لأبنائه، وهم من يقررون مصير كل ما يرتبط بأرضهم، أو يمس حقوقهم ومصالحهم ويحدد مستقبلهم السياسي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: نتنياهو مأزوم وكاذب.. وترامب جاء لإنقاذه من الفشل السياسي
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن إسرائيل تعيش حالة فشل اقتصادي غير مسبوقة نتيجة الحرب في غزة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إنكار هذا الفشل رغم وضوح مؤشراته على كل المستويات.
الضاوي: الحرب كشفت انهيار الاقتصاد الإسرائيلي وسقوط أسطورة جيش الاحتلالوقالت "الضاوي"، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن نتنياهو مأزوم سياسيًا وكاذب في تبريراته، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حضر إلى المنطقة في محاولة واضحة لـإنقاذ نتنياهو من أزمته الداخلية ومن الانهيار الذي تشهده حكومته، مضيفة أن الأخير لم يحقق أي نجاحات حقيقية خلال الحرب الجارية.
وأضافت أن إفراج إسرائيل عن الأسرى جاء نتيجة ضغوط عسكرية شديدة وليس من موقع قوة، موضحة أن تصريحات نتنياهو حول الأمر تُظهر أنه يعيش في "بوتقة بعيدة عن الواقع"، حيث كان تدخل ترامب ضرورة لإنقاذ الموقف بعد تدهور الأوضاع داخل إسرائيل.
وأشارت إلى أن الحرب تسببت في خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل وسقوط عدد كبير من جنود جيش الاحتلال، لافتة إلى أن نتنياهو لم يكن قادرًا على إطلاق سراح الرهائن بالقوة أو بالسلاح، وهو ما يؤكد أن إسرائيل لم تعد تملك زمام المبادرة العسكرية في الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن نتنياهو حاول مرارًا إطالة أمد الحرب في غزة فقط للبحث عن انتصار سياسي وهمي يُنقذه قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.