شخصية مقربة من نتنياهو يزور الإمارات لبحث مرحلة ما بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم الثلاثاء، عن زيارة سرية أجراها رئيس حزب "شاس" الحريدي، أرييه درعي (المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو )، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ووفق هيئة البث، فإن درعى التقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مطلع الأسبوع الجاري.
وذكرت القناة عبر موقعها الإلكتروني أن زيارة درعي إلى الإمارات أُجريت بشكل علني، على الرغم من عدم صدور أي بيانات رسمية عن الجانبين، فيما أفاد مراسلها السياسي بأن الزيارة كانت سرية وغير مُعلنة.
وتطرق درعي للزيارة في بيان أصدره عقب نشر التقرير، مشيرًا إلى أنه تلقى الدعوة من الجانب الإماراتي "قبل أكثر من عام، إلا أن اندلاع الحرب حال دون تنفيذها في حينه".
وتابع "الآن، ومع التهدئة النسبية في القتال، زار درعي الإمارات بهدف تعزيز العلاقات وتعميقها، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية مع كبار المسؤولين المحليين".
وبحسب التقرير، ناقش درعي مع وزير الخارجية الإماراتي قضايا تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب على غزة ، بما في ذلك سبل إعادة إعمار القطاع ومواصلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
ورغم أن درعي لا يشغل أي منصب رسمي، إلا أن زيارته، حسب التقرير، جاءت بدعوة من الجانب الإماراتي، نظرًا لعلاقته الوثيقة برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتأثيره على صنع القرار في تل أبيب.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما موقع عبري: رئيسا الشاباك والموساد زارا القاهرة أمس بشأن اتفاق غزة نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة الأكثر قراءة بلينكن يكشف ملامح خطة إدارة غزة بعد الحرب مفاوضات غزة - نتنياهو يعقد اجتماعات وتوقعات ببدء تنفيذ الاتفاق الأحد السيسي وبايدن يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة ساعات عمل معبر الكرامة خلال الأيام الثلاثة المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
جدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دعواتها للحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد من تبقّى من الرهائن إلى منازلهم، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في القطاع. اعلان
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة