الدول العربية الأكثر شبابها رغبة بالهجرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – كشف استطلاع “أصداء بي سي دبليو” السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، أن 53% من شباب دول شرق المتوسط ( الأردن، والعراق، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن) وحوالي النصف في شمال إفريقيا (48%) قالوا إنهم يحاولون أو يفكرون جدياً بمغادرة بلدانهم للبحث عن فرص أفضل، ولا سيما فرص العمل.
من جهة أخرى، قال أكثر بقليل من ربع الشباب (27%) في دول إنهم فكروا في الهجرة، بينما قال أغلبهم إنهم لن يغادروا بلدهم مطلقاً.
وأبدى معظم الشباب العربي رغبتهم في الهجرة إلى كندا (34%)، تلتها الولايات المتحدة (30%)، وألمانيا والمملكة المتحدة (20% لكل منهما)، وفرنسا (17%).
وضم الاستطلاع الذي أصدرته “أصداء بي سي دبليو” – شركة الاستشارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
وقال حوالي 72% من الشباب في شرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن)، وحوالي ثلثي الشباب العربي (62%) في شمال إفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، وتونس)، إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الخاطئ.
بينما لا يزال شباب دول مجلس التعاون الخليجي متفائلين إلى حد كبير، حيث قال 88% منهم إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الصحيح.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
«مركز الشباب العربي» يختتم النسخة الرابعة من «الزمالة التقنية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مركز الشباب العربي فعاليات النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي في مقر مجموعة موانئ أبوظبي «كيزاد»، بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، حيث شهد الحفل تكريم 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية، أتمّوا برنامجاً تدريبياً مكثّفاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الصحية، تكنولوجيا المناخ والاستدامة، والويب 3، ضمن تجربة تعليمية متكاملة هدفت إلى تمكين الشباب العربي من مهارات المستقبل، وتعزيز دورهم في قيادة التحول الرقمي في المنطقة.
وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكد معالي سلطان بن سيف النيادي أن رحلة البرنامج مثّلت تجربة حقيقية للتعلم والتواصل وصناعة الأثر، وأبرزت كيف تتحول الأفكار إلى مشاريع حقيقية، وكيف يتجسّد الشغف ليُشكِّل مبادرات مبتكرة، قادرة على تمثيل البلاد العربية.
وقال معاليه: «خلال محطات البرنامج المختلفة، أظهر المشاركون من مختلف الدول العربية مستوى مميزاً من الالتزام والطموح والأفكار المميزة، وأثبتوا أن الابتكار يعبّر عن مساحة واسعة تحتضن كل من يمتلك العزيمة والإصرار، وبرهنوا لنا أنه يمثل لغةً يفهمها الشباب ويتفاعلون معها حين تتوفر لهم البيئات المناسبة التي تحتضن طاقاتهم».
وأضاف: «في عالمنا الذي نعيشه اليوم، أصبحت التقنية محركاً أساسياً للتنمية، وصرحاً يرسم دروب المستقبل، ومن هذا المنطلق، تميّزت النسخة الحالية من البرنامج أنها قامت ببناء منظومة تعاون متكاملة، بين الشباب، الشركاء الوطنيين والدوليين، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لتمثل هذه الشراكات نواةً لفرص أوسع وأكبر. وإننا في مركز الشباب العربي، نؤمن بأن الاستثمار في طاقات شبابنا هو الاستثمار الأغنى والأذكى، فبناء قادة المستقبل يعني تمهيداً وتأسيساً لغد يليق بطموح أمتنا».
وشهد حفل التكريم جلسة بعنوان «قصص من الزمالة: الريادة التقنية والأثر»، استعرض فيها ثلاثة من خريجي البرنامج تجاربهم الملهمة وما اكتسبوه من معارف ومهارات خلال مشاركتهم، مؤكدين أن التقنية وسيلة لبناء مستقبل أفضل يخدم الإنسان والبيئة معاً.
وفي حديثه عن تجربته، أكد يوسف محمد السباع من مملكة البحرين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سيرتي» والمشارك في مسار الذكاء الاصطناعي، أن مشاركته في البرنامج شكّلت محطة مفصلية في تطوير مشروعه الذي يربط بين الباحثين عن عمل والشركات عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن المنصة نجحت في استقطاب أكثر من مئة شركة مساهمة.
وأشار السباع إلى أنه اكتشف من خلال البرنامج طرقاً أكثر فاعلية لمعالجة البيانات وتحسين تجربة المستخدم، ما انعكس فوراً على أداء المنصة، وجعلها أكثر سلاسة للشركات والأفراد خلال أيام قليلة من مشاركته. وبيّن أن دورة القيادة كانت من أبرز محطات البرنامج، إذ ساعدته على بناء رؤية أوضح لفريقه.
بناء مشروع أو مستقبل
أضاف جاد علي عويضة من لبنان، الشريك المؤسس ومدير المنتجات التنفيذي في شركة «شيميرا»، أن الأمن السيبراني ليس حكراً على الشركات الكبرى، بل هو حق لكل من يسعى إلى بناء مشروع أو مستقبل. موضحاً أن مشروعه انطلق من هذه الفكرة لتوفير حلول حماية رقمية ميسّرة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن مشاركته في برنامج الزمالة التقنية مكّنته من التعرّف إلى مبتكرين عرب تبادل معهم الخبرات، وتعلّم منهم الإصغاء إلى احتياجات السوق وبناء العلاقات المهنية والتعبير عن الأفكار بثقة، مؤكداً أن الابتكار لا يبدأ من التقنية، بل من الإنسان الذي تُصمَّم التقنية لخدمته، وأن الحلول الكبرى تبدأ دائماً من مبادرات الشباب.
أما خولة المجدولي من المملكة المغربية، المشاركة في مسار «تكنولوجيا المناخ والاستدامة» ومؤسِّسة شركة «جرين هايا»، فأوضحت أنها أسست فكرة مشروع يقوم على دراسة البيئة التنبؤية لتخزين الهيدروجين الأخضر باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف الجمع بين الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة لخدمة الاستدامة البيئية.
وشهد الحفل الختامي تكريم الشركاء الاستراتيجيين والشركاء الداعمين لبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي في نسخته الرابعة، تقديراً لدورهم المحوري في إنجاح التجربة وتوسيع أثرها.